نقلت جريدة “الأحداث المغربية” اليومية الورقية، عن “مصادر مطلعة” أن الرباط تتجه إلى “تكوين خلية أمنية مشتركة”، مع دول في غرب القارة العجوز؛ وهي كل من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا؛ من أجل “الرفع من التنسيق” إلى أقصى الدرجات، بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، في مواجهة الإرهاب.
ووفق مصادر الورقية المغربية، فإن الهدف من التنسيق الجديد هو “سرعة تبادل وتحيين المعلومات الأمنية”، في قضايا الإرهاب، في أفق خلق “فرق أمنية مشتركة”، لمواجهة المخططات الإرهابية.
وتأتي إسبانيا على رأس قائمة الدول الأوروبية، التي تنهج “تنسيقا أمنيا رفيع المستوى ومتواصلا” مع المغرب، في مواجهة داعش.
تأهب داعشي ضد المغرب وغرب أوروبا
ومن جهة ثانية، كشفت تقارير استخباراتية غربية، عن تواجد “داعشيين مغاربة وأوربيين”، من “المدربين جيدا على القتال”، ويقدرون بالعشرات، على الشريط الحدودي البري بين سوريا وتركيا وبين سوريا والأردن، هربا من “الضربات الجوية الغربية”، وفي سياق البحث الميداني عن منفذ تسلل صوب شمال إفريقيا وغرب أوروبا، لتنفيذ عمليات إرهابية.
كما ساهمت في “معلومات أمنية ومغربية”، دول أوربية كفرنسا وبلجيكا، في تجنب عمليات إرهابية داعشية.
ومن جهتها، تواصل الرباط، سياسة “الضربات الاستباقية” ضد خلايا وذئاب داعش المنفردة، مع الحفاظ على “اليقظة والتأهب الأمني” في مستويات عالية، منذ صيف 2014.