تسجيل الدخول

خلاف بين أوباما وكاسترو على موضوع حقوق الإنسان

zajelnews2015 zajelnews201522 مارس 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
خلاف بين أوباما وكاسترو على موضوع حقوق الإنسان

160322021507_obama_cuba_visit__640x360_ap_nocredit

شهدت المحادثات بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو خلافات على قضايا حقوق الإنسان، ومنها سجن غوانتانامو والسجناء السياسيون في كوبا.

وقال كاسترو في مؤتمر صحفي إنه إذا قدمت له قائمة بأسماء سجناء سياسيين في كوبا فسيفرج عنهم الليلة.

وقال البيت الأبيض إنه زود كوبا بقوائم بأسماء منشقين.

وقال مسؤولون أمريكيون إن كاسترو لا ينظر إلى المنشقين على أنهم سجناء سياسيون.

يذكر أن هذا الخلاف هو في مركز النزاع بين المسؤولين الكوبيين والأمريكيين.

وقال كاسترو إنه ينبغي عمل المزيد لرفع العقوبات التجارية المفروضة على كوبا، وإن معتقل غوانتانامو يجب أن يغلق.

وقال أوباما، وهو أول رئيس أمريكي يزور كوبا منذ عام 1959، إن العقوبات التجارية سوف تلغي بالكامل.

وأضاف أوباما أن “مستقبل كوبا سيقرره الكوبيون ولا أحد غيرهم”.

ودافع كاسترو عن سجل كوبا في قضايا حقوق الإنسان، وقال إن هناك مشاكل في هذا الحقل في الولايات المتحدة أيضا.

وكان أوباما قد وصل إلى إلى كوبا في زيارة تاريخية ولإجراء محادثات مع كاسترو.

وكتب أوباما في تغريدة له على “توتير” لدى هبوط طائرته في كوبا ” متشوق لرؤية الشعب الكوبي وسماع صوته”.

ووصف الرئيس الامريكي الذي كان يتحدث في مقر السفارة الامريكية التي أعيد افتتاحها مؤخرا زيارته “بالتاريخية”.

وتجول الرئيس الامريكي واسرته في الجزء القديم من العاصمة هافانا.

وتأتي زيارة أوباما بعد اعادة فتح السفارات بين البلدين.

وقالت الحكومة الكوبية في السابق إنها مستعدة لمناقشة أي قضية يطرحها المسؤولون الأمريكيون خلال هذه الزيارة التاريخية بما في ذلك حقوق الإنسان، والديمقراطية.

لكن ناطقة باسم وزارة الخارجية الكوبية تقول إن مثل هذه القضايا غير مطروحة على طاولة المفاوضات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.