توصلت دراسة أجراها معهد العلوم البيئية والتكنولوجيا التابع لجامعة برشلونة المستقلة إلى أن خفض استهلاك السكر من خلال إعادة توجيه أراضي المحاصيل السكرية الحالية إلى استخدامات بديلة، سيكون له فوائد مهمة في مكافحة تغير المناخ، والتعافي من الأزمات الصحية.
زاجل نيوز، ٢٦، تموز، ٢٠٢٢ | منوعات
تسلط الدراسة الضوء على أن سياسات فرض ضرائب على السكر لديها القدرة على تلبية هذه الأهداف المتنافسة، حيث يمكن القول إن السكر هو أحد أسوأ الأطعمة التي يمكن تناولها من منظور صحي، بينما يتمتع بإمكانات كبيرة لإنتاج الوقود الحيوي.
وتقيم الدراسة إعادة توجيه أراضي المحاصيل السكرية الحالية لاستخدامات بديلة، وهي إعادة تشجير أراضي المحاصيل السكرية الموجودة في الاتحاد الأوروبي.
وتشير الحسابات إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تنخفض بمقدار 20.9 أي 54.3 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وتوصلت الدراسة إلى أن اتفاقية الاتحاد الأوروبي والبرازيل التي تركز على إنتاج السكر من بنجر السكر والبرازيل التي تنتج الإيثانول من قصب السكر ستوفر أكبر الفوائد البيئية للمجتمع، وهو بديل مجدٍ اقتصادياً للسكر في البرازيل.
زاجل نيوز