جدول المواعيد والالتزامات مزدحم لدى جميع العائلات في العصر الحالي، ويجد الآباء صعوبة في إتمام كل المهام اليومية، ما بين العمل ورعاية البيت والأولاد، وقد أدى ذلك إلى تزايد الاعتماد على الأكلات الجاهزة والسريعة. بصيغة أخرى لا يوجد وقت كافٍ للتسوق وإعداد وجبة صحية في المنزل كل يوم، ناهيك عن أن مذاق الطعام في المطاعم أفضل لاحتوائه على محسنات طعم عديدة. إذن، كيف يمكن تغذية الأبناء بشكل صحي وإكسابهم عادات غذائية جيدة؟
القدوة. عند إعداد وجبة منزلية صحية تحتوي على اللحوم والخضروات والنشويات كن قدوة للأبناء وتناول الحصة الأكبر من الخضروات، ومع التكرار سيكتسب الأبناء هذه العادة الغذائية.
لعبة المكونات. عند إعداد أطباق صحية في البيت قم بكتابة المكونات التي استخدمتها في ورقة وضعها بجوار كل طبق على طاولة الطعام. سيتعلّم الأبناء التفكير فيما يأكلونه، ومع تكرار هذه اللعبة سينمو وعيهم بما هو صحي.
الخيارات الصحية. تأكد من وجود خضروات وفواكه طازجة ومجمدة ومكسرات في المطبخ بشكل مستمر، لتضييق الفرصة أمام الوجبات الخفيفة غير الصحية مثل رقائق البطاطس المقلية.
الوجبة العائلية. احرص على الروتين العائلي اليومي بتناول وجبة أو أكثر يجتمع فيها جميع أفراد الأسرة، وانتهز الفرصة لتقديم أطعمة صحية في هذه الوجبة أو الوجبتين.
الوجبات الخفيفة. حاول ضبط موعد تناول الوجبات الخفيفة وليس التضيق على الخيارات غير الصحية فقط، ففي كثير من الأحيان يؤثر توقيت تناول الوجبة الخفيفة على الشهية ويضيع فرصة تناول الطفل الطعام الصحي الذي تم إعداده للوجبة الرئيسية.