تسجيل الدخول

خسارة مؤلمة للريال امام فالنسيا

الرياضة
زاجل نيوز23 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
خسارة مؤلمة للريال امام فالنسيا

20

فشل ريال مدريد في فك شفرة ملعب ميستايا للموسم الثالث على التوالي، وخسر اليوم الأربعاء أمام مضيفه فالنسيا بنتيجة 1-2 في مباراة مؤجلة بينهما من الجولة 16 من الليجا.


الفريق الملكي تلقى خسارته الثانية هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 52 نقطة، ويبقى في الصدارة متفوقًا بنقطة واحدة عن غريمه برشلونة، لتشتعل المنافسة مجددًا، بينما رفع فالنسيا رصيده إلى 26 نقطة في المركز 14.

صدم فالنسيا ضيفه مبكرًا، حيث تقدم بهدف أول بعد مرور 4 دقائق فقط، من كرة عرضية لعبها منير الحدادي، استقبلها سيموني زازا، وسددها ببراعة في المقص الأيمن.

وقبل أن يفيق الفريق الملكي من هذه الصدمة، أضاف أصحاب الأرض هدف آخر في الدقيقة التاسعة، بتسديدة فابيو أوريانا بين قدمي حارس المرمى الكوستاريكي كيلور نافاس، ليفجر فرحة كبيرة في مدرجات ملعب “ميستايا“.

ارتبك نجوم ريال مدريد، وافتقد نجومه التركيز ولم تشكل محاولات خاميس رودريجيز وكريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو خطورة حقيقية، وارتكب قلب الدفاع سيرجيو راموس ورافائيل فاران أخطاء عديدة.

إلا أن إصابة الجناح البرتغالي ناني واستبداله في الدقيقة 39، كانت نقطة تحول كبيرة في المباراة، حيث فقد فالنسيا أخطر سلاح في الهجمات المرتدة.

واستغل ريال مدريد الفرصة، وقلص الفارق في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، من كرة عرضية لعبها مارسيلو، انقض عليها كريستيانو رونالدو برأسية قوية في الزاوية اليمنى، مسجلاً هدفه رقم 15 في الليجا.

في الشوط الثاني، رمى زيدان بأوراقه الهجومية على مقاعد البدلاء بإشراك جاريث بيل وفاسكيز بدلا من خاميس رودريجيز ولوكا مودريتش، كما أشرك ناتشو مكان فاران الذي ارتكب أخطاء كارثية.

لكن الخطورة الأكبر كانت لصالح فالنسيا، من انفرادين لباريخو والمزعج سيموني زازا، قبل أن يلجأ مدرب فالنسيا لزيادة الكثافة الدفاعية بإشراك ماريو سواريز وكارلوس سولير مكان زازا وأوريانا.

كما شارك حكم اللقاء ريكاردو دي بورجوس في مسلسل الإثارة، بتغاضيه عن ركلتي جزاء واضحتين، الأولى لكريستيانو رونالدو، وأخرى لمنير الحدادي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.