اكتشف أطباء من روسيا وإيسلندا عملوا سوية في مركزين للأبحاث واحد في موسكو والآخر في إيسلندا طريقتان خارقة اذا تم تثبيتها علميا ستؤدي الى ثورة في مكافحة مرض السكري.
والطريقة الجديدة هي كناية عن بطارية تعمل على التيلونيوم وهي نوع نووي غير مشع ولا يؤثر على جسم الانسان وليس له اضرار وتتم الجراحة بلصق البطارية على المرارة وطولها 2 سم بعرض نصف سم وتقوم بتحريك البنكرياس الذي يكون قد توقف عن عمله وفرز الانسولين وبعد أسبوعين تكون البطارية التي تعمل على التيلونيوم قد حركت البنكرياس وبدأ يفرز الانسولين ولكن بكمية خفيفة لكنه يضخ الانسولين باستمرار وهذا يؤدي الى منع ارتفاع كمية السكر في الدم كي لا يصبح الانسان مصابا بمرض السكري وقد تمت التجربة على 100 مريض بمرض السكري ومن اصل الـ100 مريض تم شفاء 83 مريضاً بالسكري وتخفيض كمية السكر في الدم كذلك تخفيض مخزون السكري في الدم ومخزون السكري في الدم هو أساسي وهو الخطير لكن 83 مريضاً تناولوا لمدة شهرياً غذاء تركز على الفواكه وكان طعامهم يشمل كل أنواع الخضروات كي يشبعوا ويسدوا جوعهم كلياً وابتعدوا بشكل كلي وكامل عن تناول أي طعام من الحلويات وابتعدوا كلياً عن لحوم الحيوانات من ابقار وغنم او دجاج وحتى السمك، كذلك ابتعدوا عن كل المأكولات التي يتم طبخها بالزيت وكل الأنواع الدسمة من اجبان وزبدة والبان وتناولوا الحبوب مثل العدس والفاصولياء واللوبية دون استعمال فيها مواد شحوم بل زيت زيتون صافي مع ليمونة حامض معصورة على اكلهم بنسبة ليست كبيرة وكذلك مادة زيت الزيتون الأصلي وهبط السكري في الدم لديهم من 350 ملغم الى الوضع الصحيح أي 1 ملغم وبعضهم انخفض الى 0.9 ملغم ومن خلال عمل البطارية التي فرزت كميات ليست كبيرة من الانسولين بل نسبة اقل من طبيعة فرز الانسولين لدى صحة الرجل الصحيح بل تم فرز الانسولين بنسبة 35% مما يجب ان يفرزه ولكن البنكرياس كان يستمر 24 ساعة بفرز الانسولين بنسبة 35% من نسبة فرز الانسولين لدى الرجل الصحيح ومع اجراء الحمية وزرع البطارية على البنكرياس توصل كبار الأطباء الباحثين من روسيا وايسلندا الى هذا الاكتشاف الكبير الذي عالجوا فيه 100 مريض وتم شفاء 83 اما الـ17 مريض الآخر فلم تستطع البطارية تشغيل البنكرياس لأنه كان قد اصبح شبه ميت وغير فاعل وتركه لمدة طويلة دون علاج خاصة عندما يكون مرض السكري وراثي ولذلك عندما يكون مرض السكري وراثي يجب معالجته منذ الطفولة انما بنسب قليلة جدا وليس مثل الكبار وسيتم نشر الدواء بعد موافقة أطباء كبار في منظمة الصحة العالمية وفي منظمة الصحة الأميركية والاتحاد الأوروبي وإلا فإن هذه الطريقة بزرع البطارية ستقتصر على روسيا وعلى الدول المجاورة لها وعلى ايسلندا والدول الاسكندنافية وربما يقوم مواطنون من العالم بالسفر الى روسيا وايسلندا عبر عملية جراحية بسيطة وزرع البطارية من التيلونيوم على البنكرياس في جسم مرضى السكري ولكن المهم جدا هو الحمية الغذائية التي تقتصر على الفواكه وتناول كل أنواع الخضار عبر سلطة خس وخيار وبندورة وملفوف مع الأرضي شوكي وكل أنواع الخضار، كذلك تناول الحبوب من عدس لتأمين البروتين للجسم وهي العدس والفاصولياء واللوبية وأنواع من الحبوب الأخرى لكن القيام بالطهي وإقامة طبخة دون استعمال مواد دهنية او شحمية في الطهي لهذه الحبوب مع مياه وأنواع من رب البندورة او دبس الرمان او شوربة الفطر دون مواد دهنية او شحمية وهكذا يتم تأمين كافة أنواع الغذاء والفيتامينات لجسم الانسان دون تناول ادوية للحصول على البروتين او الفيتامينات لأن الفواكه والخضار والحبوب تؤمن الفيتامينات والبروتين لجسم الانسان وعلى الأرجح سيتم نشر هذه الطريقة أي زرع البطارية على البنكرياس وفرض الحمية الغذائية من اكل فواكه وخضار وحبوب وخاصة الامتناع عن اكل الخبو من اين نوع كان حتى لو كان شوفان او كما يقال عن بعض الخبز انه خاص للحمية الغذائية ولكن ليس صحيحاً لأن الخبز يرفع نسبة السكري في الجسم.
وقد تم إعادة 17 مريض في السكري ووافقوا على الخضوع على زرع البطارية تيلونيوم كذلك على الحمية الغذائية بشكل صحي وبعد شهرين كان مخزون السكري قد عاد الى الوضع الطبيعي لدى الـ17 مريض جميعاً.
ماذا يقول نظام البحث لدى شركة غوغل عن مرض السكري اعراضه وإمكانية علاجه
كيفية علاج مرض السكر
مرض السُكريّ
هو مرض مُزمن مُنتشر بشكل كبير، يُعاني منه المريض طوال حياته، ويُؤثّر على قدرة الجسم على استخلاص الطّاقة المُتمثّلة بسُكّر الجلوكوز من الطعام. في جسم الإنسان السّليم يتمّ تحطيم الكربوهيدرات والسُكريّات المَوجودة في الطّعام إلى جُزَيء الجلوكوز، حيث يمدّ هذا الجُزَيء خلايا الجسم بالطّاقة اللازمة لأداء وظائفها الحيويّة، لكنّه يحتاج إلى وجود هرمون الإنسولين ليُساعده على الدّخول إلى الخلايا. أمّا في مرض السُكريّ فإمّا أن تنخفض قدرة الجسم على إفراز كميّات كافية من الإنسولين، أو ألّا يتمّ الاستفادة من الإنسولين الذي يتمّ إنتاجه، أو كلاهما معاً. وبما أنّ الخلايا لا تستطيع إدخال الجلوكوز فإنّه يتجمّع في الدم ويلحق الضّرر بالأوعية الدمويّة الصّغيرة الموجودة في الكِلى أو القلب أو العيون أو الجهاز العصبيّ. لذلك ينتج عن عدم علاج السُكريّ بشكل صحيح تدمير تلك الأعضاء الحيويّة، ممّا يُشكّل خطراً على حياة المريض.
لمرض السُكريّ ثلاثة أنواع رئيسة؛ النّوع الأول، والنّوع الثّاني، وسُكريّ الحمل. يُعتبر النّوع الأول أحد أمراض المناعة الذّاتية التي تُهاجم فيها الأجسام المُضادّة الخلايا المَسؤولة عن إفراز الإنسولين، وبذلك يتوقّف البنكرياس عن إفراز الإنسولين أو يبدأ بإفراز كميّات قليلة غير كافية لتنظيم مُستوى الجلوكوز في الدّم. يُعاني من هذا النّوع قرابة 10% من مَرضى السُكريّ في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة. يتمّ تشخيص النّوع الأول من مرض السُكريّ عادةً في الطّفولة أو في مَرحلة المُراهقة المُبكّرة، ويعتمد هؤلاء المَرضى على حُقَن الإنسولين بشكل يوميّ للسّيطرة على المرض. أمّا النّوع الثّاني فهو الأكثر شيوعاً، إذ يُعاني منه حوالي 90% من مرضى السُكريّ، ويحدث فيه عدم استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، على الرّغم من استمرار البنكرياس في إفرازه، ويتمّ تشخيصه عادةً ما بعد عمر 45 عاماً. وقد وُجِدَ ارتباط العديد من الجينات بالإصابة بهذا النّوع، لذلك فهو مرض وراثيّ، بالإضافة إلى وجود عوامل أُخرى قد تزيد من فرصة الإصابة به، كالمُعاناة مثلاً من مَرض ارتفاع ضغط الدّم، أو ارتفاع مُستوى الدّهون الثُلاثيّة في الدّم، أو تناول المَشروبات الكحوليّة بكثرة، أو المُعاناة من السُّمنة المُفرِطة. أمّا سُكريّ الحمل فيُصيب الحوامل عادةً في النّصف الثّاني من فترة حملهنّ. وعلى الرّغم من اختفاء هذا المرض بعد الولادة، إلّا أنّ النّساء اللّواتي عانين منه قد يُصَبن بالنّوع الثّاني من مرض السُكريّ أكثر من غيرهنّ. وكذلك قد يَلِدن أطفالاً كبيري الحجم.
أعراض الإصابة بمرض السكري
يشعر مريض السُكريّ بأعراض عدّة، بغض النّظر عن النّوع الذي يعاني منه. أمّا أبرز تلك الأعراض والعلامات فهي على النّحو الآتي:
الإعياء العام، والشّعور بالتّعب باستمرار:
وذلك ناتج عن عدم مَقدرة الجسم على الاستفادة من الجلوكوز كوقود له. ويتحوّل بعدها إلى استخدام مَصادر أُخرى للطّاقة، كالدّهون مثلاً، وذلك يستزف طاقة الجسم بشكل أكبر، فيشعر المريض بالتّعب المُستمرّ.
فقدان الوزن غير المُبرّر:
وذلك على الرّغم من عدم انخفاض شهيّة المريض للطّعام. ويعود إلى عدم مَقدرة الجسم على الاستفادة من السّعرات الحراريّة التي يتناولها. كما يُساهم فقدان السكّر والماء مع البول وحالة الجفاف التي تُصاحبها في فقدان الوزن.
الشّعور بالعطش الشّديد:
وذلك بسبب ازدياد نِسَب السكّر في الدم، فيحاول الجسم تخفيض تلك النّسب عبر زيادة مستوى الماء، فيرسل الدّماغ إشارات على شكل إحساس بالعطش حتى يُكثر المريض من شرب الماء.
التبوّل بكثرة:
وتلك طريقة أُخرى يحاول فيها الجسم مُقاومة النِّسَب العالية من السكّر في الدّم، وذلك عبر طرحه بكثرة في البول. ا
الإفراط في تناول الطّعام:
ويرجع ذلك إلى دور الإنسولين في تحفيز الشّعور بالجوع، ومع ازدياد نِسَبِه في النّوع الثّاني من مرض السُكريّ يزداد الشّعور بالجوع.
كثرة الإصابة بالالتهابات:
وذلك بسبب ضعف المناعة التي يُعاني منها مَرضى السُكريّ، بالإضافة إلى وجود السُكّر وبكثرة في الجسم؛ إذ يُحفّز ذلك نمو البكتيريا.
اختلال الحالة العقليّة:
وذلك ينشأ من المُضاعفات العديدة لمرض السُكريّ النّاتجة غالباً عن الارتفاع الكبير في مستوى الجلوكوز في الدّم.
ضعف التآم الجروح:
إذ تمنع المستويات المُرتفعة من الجلوكوز كريات الدّم البيضاء من أداء وظائفها بشكل سليم، وذلك ما يُعرّض الجروح للالتهاب ولتأخير الالتآم.
علاج مرض السكري
يهدف علاج مرض السُكريّ بشتّى طُرُقِه إلى تقليل مُستويات السكّر في الدّم بشكل رئيس. أمّا أهمّ طُرق علاج مرض السُكريّ فهي على النّحو الآتي:
طرق علاج جميع أنواع مرض السُكّري:
وهذه الطّرق لا تقلّ أهميّة عن الأدوية، إذ تهدف إلى المُحافظة على وزن الجسم المثاليّ. وتشمل اتّباع الحِمية الغذائيّة الصحيّة من خلال التّركيز على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب؛ لقيمتها الغذائيّة العالية، واحتوائها على كميّات كبيرة من الألياف، وهي أيضاً قليلة الدّهون. والتّقليل من تناول المَنتوجات الحيوانيّة، والكربوهيدرات المُكرّرة، والحلويّات. ومن الضروريّ أيضاً مُمارسة التّمارين الرياضيّة باستمرار، إذ يعمل ذلك على المُساهمة في إدخال جُزيئات الجلوكوز إلى الخلايا، بالإضافة إلى دورها في زيادة استجابة الخلايا لهرمون الإنسولين. ويجب على جميع مرضى السُكّري قياس مُستوى السُكّر في الدّم باستمرار للتأكّد من استجابة الجسم للعلاج، وللحيلولة دون الدّخول في مُضاعفاتٍ ناتجةٍ عن الارتفاع الكبير في مُستوى السكّر.
العلاج بالإنسولين:
ويُستخدم عادةً لعلاج النّوع الأول من مرض السُكريّ، وفي حال عدم استجابة مريض النّوع الثّاني للأدوية الأخرى. وللإنسولين أشكال مُتعدّدة؛ فمنها ما يبدأ تأثيره فوراً، ومنها ما يستمرّ تأثيره لفترات طويلة. ولا يتمّ إعطاؤه عن طريق الفم عادةً، بل على شكل حقن، وكذلك عبر ما يُسمّى بمضخّات الإنسولين.
الأدوية غير المُحتوية على الإنسولين:
وتُعطَى إمّا على شكل حبوب فمويّة أو بالحقن، ولها أنواع عديدة؛ فمنها ما يعمل على تحفيز إفراز الإنسولين من البنكرياس، ومنها ما يُثبّط إنتاج الجلوكوز من الكبد، وهنالك أنواع تعمل على زيادة استجابة خلايا الجسم للإنسولين. أمّا أشهر هذه الأدوية وأولّها استخداماً لعلاج مرض السكري دواء ميتفورمين. ومن هذه الأدوية روزيقليتازون، وكلوربروبامايد، وريباغلانايد، وأكاربوز وغيرها.
إجراء عمليّة زراعة للبنكرياس:
ويستفيد من هذه العمليّة مرضى النّوع الأول على وجه الخصوص. وعند نجاح هذه العمليّة لا يحتاج المريض إلى حقن الإنسولين مرّة أُخرى، ولكنّها تحمل أيضاً مخاطرَ عدّة تتمثّل برفض الجسم للعضو الجديد. ولذلك تُجرى هذه العمليّة عادةً للمرضى الذين لا يستجيبون للإنسولين، أو للذين سيجرون عمليّة زراعة للكِلية.