قبل ثلاثة أيام نزل خبر اصابة الفنان التشكيلي محمد المليحي بكورونا بشكل مفاجىء، حيث اصيب بالفيروس في باريس، بينما كان يتعالج من ألم عارض برجله.
وأكدت عدد من المقربين منه على أن حالته مستقرة في قسم الانعاش، قبل أن يفاجىء جميع متتبعي مساره الفريد، بوفاته مساء أمس الأربعاء بالكوفيد عن سن يناهز 84 عامًا.
ويعد المليحي أحد الرواد البارزين في الفن التشكيلي المغربي المعاصر، وهو ابن مدينة أصيلة الذييعد من أوائل الخريجين من مدرسة الفنون الجميلة بتطوان، ساهم إلى جانب الوزير محمد بنعيسى في تأسيس جمعية المحيط الثقافية التي كانت هي النواة الأصلية لتنظيم موسم أصيلة الثقافي منذ ازيد من 40 عاما.
ودرس الراحل في فرنسا واسبانيا وايطاليا وله اعمال كثيرة مميزة عرضت في عدة دول عبر العالم، له اسلوب خاص في التشكيل واحتفاء فريد باللون والضوء .عمل ايضا على تدريس الفن التشكيلي في المغرب وتربية أجيال على تذوق الفن الرفيع.خلف رحيله اسى وحسرة بين زملائه وأصدقائه وكل متتبع لأعماله الفنية الرفيعة .ومن المنتظر أن يصل جثمان الفقيد غدا الجمعة ليدفن في مسقط رأسه لمدينة أصيلة.