أكد معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستبقى هي النموذج المميز للدولة العصرية المتحضرة المحبة للسلام والأمن، وهي الدولة الأكثر تأثيراً ومساهمة في الحفاظ على حياة الشعوب وصحة أفراد المجتمع الدولي، ولا سيما المعوزين منهم.
وقال معاليه إن لدولة الإمارات، ومدينة دبي على وجه التحديد جهودها الإنسانية العالمية، وخبرتها وتجاربها الصحية، التي تبادر بها من أجل صحة أفضل للشعوب على اختلاف أعراقها وأجناسها. جاء ذلك خلال استقبال معاليه في مقر إدارة الهيئة، أمس، فيليب دوست بلازي الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والوفد المرافق، حيث شهد اللقاء بحث أطر وأوجه التعاون بين هيئة الصحة بدبي والمؤسسات والمنظمات الدولية المختصة التابعة للأمم المتحدة، وسبل الاستفادة من إمكانيات الهيئة ومن القوافل الصحية والإنسانية التي تمتد من دبي إلى مختلف بلاد ومدن العالم.
وارتكزت المناقشات بين معالي القطامي وبلازي، على سبل دعم البرنامج العالمي لسوء التغذية المزمن الذي تنفذه الأمم المتحدة، إلى جانب البرامج الدولية للحصانة والتطعيمات والصحة العامة، كما تطرق الحديث إلى الاستفادة من تجربة هيئة الصحة بدبي، فيما يتعلق بأنظمة وتقنية المعلومات، فضلاً عن طرق دعم قاعدة البيانات الدولية لمرض السرطان.
وأضاف أن الهيئة تنظر إلى أي تعاون بينها وبين مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، بكل تقدير واعتزاز، وهي حريصة على توثيق علاقتها بالمنظمات الأممية المختصة، من أجل الحفاظ على صحة وحياة القوى البشرية وتحقيق الأهداف الإنمائية.
من جانبه أشاد بلازي بتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتطور السريع الذي تشهده دبي، لافتاً إلى أن دبي تمكنت وفي وقت وجيز، من تصدر المدن العالمية الأكثر نمواً وازدهاراً، فضلاً عن كونها مصدراً رئيساً للإبداع وحاضنة مهمة لمقومات المستقبل. وأكد أن أي تعاون بين المؤسسات والمنظمات الأممية وهيئة الصحة بدبي، سيكون له الأثر البالغ في برامج الأمم المتحدة الإنمائية، وخاصة المتصلة بالوقاية من الأمراض، وبرامج الصحة العامة، وغيرها من المبادرات التي تستهدف الحد من انتشار الأمراض المزمنة عالمياً، وفي مقدمتها مرض السرطان.
وأضاف أن الأمم المتحدة تتابع ما تشهده دبي بشكل خاص، من تطور، وأن هناك رغبة في توثيق التعاون بين مؤسساتها وهيئة الصحة بدبي، للاستفادة من إمكانيات الهيئة وتجاربها، وتبادل الخبرات بين المعنيين والمختصين لدى الجانبين.
نموذج
قال معالي حميد القطامي إن دبي صاحبة نماذج فريدة صحية وإنسانية، كما أن لها السبق في تنفيذ العديد من المبادرات الداعمة لجهود الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها التابعة، وإن هيئة الصحة بدبي لا تدخر وسعاً في تعزيز المساعي الدولية المتصلة بالصحة العامة وحياة الأفراد، وغيرها من المجالات والقطاعات ذات الصلة.