زاجل نيوز – عمان
أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن تضامنه مع الزميلة الإعلامية سهير جردات.
وقال “حماية الصحفيين” نقف مع الزميلة سهير جرادات التي أظهرت تقارير دولية عن تعرض هاتفها للاختراق ببرامج للتجسس.
وطالب “حماية الصحفيين” الحكومة مجددا بتشكيل لجنة مستقلة للبحث، والتقصي في الاتهامات بتعرض هواتف صحفيين/ـات، ونشطاء وناشطات، ومؤسسات في الدولة الأردنية للاختراق والتجسس.
وأكد “حماية الصحفيين” أن الاتهامات الواردة في تقرير “فرونت لاين ديفندرزــــ Front Line Defenders” و “مختبر المواطن” -إن ثبتت صحتها- تُشكل انتهاكا للحق في الخصوصية، وحرية التعبير، وتُخالف الضمانات الواردة في الدستور، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها الأردن.
وأبلغت الزميلة جردات “حماية الصحفيين” بأن المعلومات المتوفرة بحوزتها، وفق تقارير تقنية تُشير إلى أن هاتفها تعرض 7 مرات للاختراق في شهري فبراير، وديسمبر من العام الماضي 2021.
وقالت إن جمعية المصدر المفتوح بالتعاون مع “فرونت لاين ديفندرز” أجريا عملية استعادة بيانات “Back Up” لموبايلها، وبعد الفحص ظهرت لديهما أدلة فنية على وقوع الاختراق عبر برامج تجسس.
الزميلة جرادات أكدت لـ “حماية الصحفيين” أنه لم يتواصل معها أحد من الحكومة، أو الجهات الرسمية لطلب التدقيق فيما تعرضت له.
وكان تقرير سابق قد صدر في 17 يناير 2022، أشار إلى تعرض شخصيات عامة، ونشطاء للاختراق عبر برنامج “بيغاسوس” من بينهم عضو مجلس الأعيان د. مصطفى حمارنة، والمحامية هالة عاهد، والناشطة على منصات التواصل الاجتماعي ديما علم فراج.
ونفى المركز الوطني للأمن السيبراني في بيان له بشكل قاطع، المزاعم الواردة في تقرير منظمة (فرونت لاين ديفندرز) حول وجود وكلاء للحكومة يستهدفون هواتف مواطنين أردنيين باستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس“.