حصل الحل المبتكر الذي يستخدم النظام المباشر للتعرّف على الوجه (“إل إف آي إس”) من “جيمالتو” على معدل نجاح في التعرف على الهوية وقدره 99.44 في المائة في أقل من 5 ثوان
تفوقت “جيمالتو” في سباق تكنولوجيا الإستدلال البيومتري لعام 2018، الذي تقوم برعايته مديرية العلوم والتكنولوجيا “إس آند تي” التابعة لوزارة الأمن الوطني الأمريكية “دي إتش إس” بالتعاون مع المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا “إن آي إس تي”.
وتم اختيار 12 شركةً من بين مجموعة من المتقدمين لعرض تكنولوجيا التعرّف على الوجه الخاصة بهم لمجابهة التحدي المتزايد المتمثل في تحديد هوية المسافرين والتحكم الآلي بالحدود. وتعيّن على كل شركة أيضاً أن تلبي عدة متطلبات مدرجة مثل القيود الزمنية، والعمليات ذاتية التشغيل، والتواجد الفعلي المحدود. كما تم تقييمها وفقاً لثلاث فئات وهي: الكفاءة والرضا والفعالية. وأُجري سباق العام 2018 في منشأة ميريلاند للاختبار التي تقدم بيئة خاضعة للرقابة من أجل التقييم المخبري والاختبارات التشغيلية القائمة على السيناريوهات للكثير من مفاهيم تشغيل عمليات الدخول والخروج البيومترية في ظروف تحاكي ظروف المطار.
وابتكرت “جيمالتو” حلاً باستخدام النظام المباشر للتعرف على الوجه “إل إف آي إس” بوصفه التقنية الأساسية لتلبية متطلبات سباق تكنولوجيا الإستدلال البيومتري لعام 2018، وتفوّق الحل على المدى المتوسط لمعظم المقاييس فضلاً عن تحقيقه النجاح في التعرف على الهوية بنسبة 99.44 في المائة خلال أقل من خمس ثوان بالمقارنة مع المتوسط البالغ 65 في المائة.
وقدّمت “جيمالتو”، المعروفة أيضاً باسم “كاسل” في النتائج مجهولة الهوية التي شاركتها الجهات الراعية، أداءاً استثنائياً. وحصل الحل الذي طرحته “جيمالتو” على النتيجة الأولى في نسبة الفشل في التقاط المقاييس الحيوية للوجه”إيه إف تي آر” (راجع الجدول) للفترات التي تقل عن 5 ثواني و20 ثانية، ونسبة العمليات التي توفر الهوية الحقيقية للوجه “في تي آي آر” (راجع الجدول) للفترات التي تقل عن 5 ثواني و20 ثانية. أما من حيث نسبة العمليات التي توفر الهوية الصحيحة بحسب محرك التعرف على الوجه الخاص بمنشأة ميريلاند للاختبار “إم تي آي آر” (راجع الجدول) ومقاييس الكفاءة، كانت “جيمالتو” واحدةً من بائعين إثنين فقط تمكّنا من تحقيق الهدف المنشود.
وتعدّ تقنيات التعرف على الوجه من التقنيات التي من المتوقع ان تحقق نمواً بنسبة تفوق 20 في المائة سنوياً من عام 2016 وصولاً حتى عام ¹2022 على مدى مجموعة كبيرة من حالات الاستخدام. وإلى جانب مساهمتها بتحقيق الأمان على الحدود، يمكن للنظام المباشر للتعرف على الوجه “إل إف آي إس” أن يحسّن تجربة المسافر منذ لحظة وصوله إلى المطار وحتى الوصول إلى البوابة ولحظة خروجهً من المطار أيضاً من خلال تقديم الخدمة الذاتية لتسليم الحقائب، وتسريع خطوط الأمن وحتى تمكين الصعود باستخدام الاستدلال البيومتري. وتعد التكنولوجيا مستقلةً عن الأجهزة والكاميرات ويمكن استخدامها للتسجيل والتحقق من الوثائق أيضاً. ويمكن استخدام التقنية أيضاً في حالات الأعمال التجارية الأخرى حيث يتعيّن التحقق من الهوية البيومترية للمصادقة على عمليات الدخول إلى المنشآت المؤمنة.
وقال نيفيل باتينسون، نائب الرئيس الأول لقسم مبيعات الحكومة الاتحادية في شركة “جيمالتو” في هذا الصدد: “نحن سعداء بالنتائج الرائعة التي حققها الحل الخاص بنا في سباق العام 2018. ونظراً لنجاح النظام المباشر للتعرف على الوجه، نحن نعتبر أنه سيحقق نجاحاً في أمور تتجاوز كونه حلاً آمناً وفعالاً للكيانات الحكومية التي تتفاعل مع المواطنين. إذ يمكنه أيضاً أن يُحدث ثورة على مستوى المسافرين في الجو، والبر والبحر، وعلى الحدود الدولية، وتجربة عبور الحواجز الأمنية بواسطة هذا الحل الأمني المعزز وتوفير المزيد من الراحة للمسافرين.”