كشف الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك أن شركته لديها تصميم جاهز بالفعل للسيارة الغواصة، مثل تلك التي ظهرت في أحد أفلام جيمس بوند.
وقال ماسك إن السيارة الغواصة ليست مستحيلة بالمطلق، بحسب ما ذكر موقع بيزنيس إنسايدر.
وجاءت تصريحات إيلون ماسك هذه خلال الاجتماع السنوي لحملة الأسهم في شركة تسلا الثلاثاء، وذلك ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الشركة تخطط لتطوير سيارة برمائية.
وقال ماسك “من المضحك أن ذكرت ذلك.. نحن بالفعل لدينا تصميم للسيارة الغواصة مثل تلك التي ظهرت في فيلم جيمس بوند الشهير الجاسوسة التي أحبتني”.
وكان ماسك يشير إلى سيارة لوتس إسبريت 1976، التي تتحول إلى سيارة برمائية وقادها جيمس بوند في البر وتحت البحر في الفيلم الذي أنتج عام 1977.
وأضاف “لقد كنت أعتقد أن ذلك أروع شيء شاهدته في الفيلم”، مضيفا أنه يمتلك هذه السيارة الآن.
وكانت تقارير أفادت بأنه أشترى سيارة لوتس تلك بحدود مليون دولار، أو بالضبط بمبلغ 997 ألف دولار، وذلك خلال مزاد علني في لندن عام 2013.
وقال ماسك في تصريح عقب شرائها “من المدهش كيف أن طفلا في جنوب أفريقيا شاهد جيمس بوند في الجاسوسة التي أحبتني يقود سيارته لوتس إسبريت.. ويضغط الزر ويحولها إلى غواصة تحت الماء”.
وأضاف “شعرت بخيبة أمل عندما علمت أنها لا تتحول حقيقة.. وما سأقوم به هو ترقيتها وتطويرها بواسطة مجموعة توليد كهرباء تسلا ومحاولة جعلها تتحول بالفعل”.
وأوضح ماسك، الثلاثاء، أن تصنيع نسخه تعمل من هذه المركبة البرمائية سيكون أمرا صعبا، مضيفا “ربما سنصنع واحدة للعرض في وقت ما.. سيكون الأمر ممتعا حقا”.
وقال “أعتقد أن السوق لهذا النوع من السيارات صغيرة.. لكنه أمر مثير للحماسة”.