صياح ديك” كان سبباً في شكوى تقدم بها جار ضد جاره في محافظة الأحساء. الشكوى التي تلقت بلدية الهفوف شرق المملكة نسخة منها تحوي سخط الجار لوضع جاره حظيرة من الطيور التي منعته من الراحة مع تواجد أصوات نقنقة الدجاج وصياح الديك.
وطالب المواطن بتدخل البلدية لإيقاف هذا التمادي الذي تعدى ضرره على عائلته وباقي الجيران، وعدم اكتراث الجار براحته وطلبه، وحاول مسؤولون من البلدية الإصلاح بين الطرفين وحل هذا الخلاف.
وأوضح المحامي مشعل العسكر لـ “العربية.نت” أن مثل هذه المسائل تحكمها الشريعة وأحكام الملكية، مشيراً إلى أن عقوبة صاحب الضرر قد تصل للتعزير بالجلد أو السجن حتى يرتدع بالإضافة إلى الغرامات المالية.
وقال العسكر: “المنزل مكان مخصص للسكن والراحة ونظام البلديات يمنع تربية الحيوانات في البيوت والأحياء السكنية، والقاعدة القانونية (لا ضرر ولا ضرار)، فيقدم المتضرر شكوى للبلدية تحت بند إزعاج الآخرين وفي النظام المدني تسمى مضار الجار فعلى كل مالك وفقا لهذا النظام ألا يغلو في استعمال حقه إلى الحد الذي يضر بجاره، وليس للجار أن يرجع على جاره في مضار الجوار المألوفة التي لا يمكن تجنبها”.
وأضاف: “له أن يطلب إزالة هذه المضار إذا تجاوزت المألوف على أن يراعي في ذلك الآداب الشرعية والعرف وطبيعة العقار وموقع كل وحدة عقارية بالنسبة للأخرى والغرض الذي خصصت له كل وحدة”.