عندما غرق أحدهم، بعد أن خاض هو وأصدقاؤه منافسة حول من يمكنه البقاء تحت الماء لفترة أطول.
دعا «روبرت بونسا»، ، أصدقاءه إلى حفلة الحصول على البكالوريوس، التي كانت تجرى في بحيرة سنكلير.
سافر «بونسا» إلى بلدوين، إقليم في جورجيا، من منزله في «بسكينج ريدج»، في نيوجرسي، وبعض الضيوف الآخرين الذين يقدّر عددهم بـ15 ضيفًا في الحفلة.
وقال كابتن «براد كينج»، قائد شرطة مقاطعة بالدوين، إن الضيوف، بمن فيهم «بونسا»، تنافسوا مع بعضهم البعض، على أي منهم يمكن أن يحبس أنفاسه تحت الماء لفترة أطول.
لكن «بونسا» تأخر في الوصول إلى سطح الماء، كما فعل الآخرون. جميع الضيوف الآخرين خرجوا من المياه، ودخلوا المنزل ظنًا منهم أن «بونسا» قد خرج من البحيرة أولاً، وسبقهم إلى المنزل، لكنهم عندما دخلوا المنزل لم يعثروا عليه، فشعروا بأنه في ورطة، فاستدعوا الشرطة، وقبل أن تصل الشرطة لمكان الحادث تمكن أحد أصدقائه من العثور عليه وإخراجه من الماء.
وقام بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي على «بونسا» قبل وصول المسعفين، لكن دون جدوى، وتم الإعلان عن وفاته في مكان الحادث.
لذلك يحذّر المسعفون من هذه اللعبة؛ لأنها قد تؤدي إلى فقد الوعي تحت الماء، وذلك لانخفاض نسبة الأكسجين في الجسم،
وارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، وأثناء فقد الوعي يقوم الجسم بالتنفس تلقائيًا في الماء، مما يتسبب في إدخال المياه إلى الرئتين فيسبب الوفاة.