قال مساعد للمرشح الرئاسي الفرنسي، الأوفر حظا، فرانسوا فيون، إنه سوف يستعرض ، اقتراحاته لخفض الهجرة إلى “حد أدنى صارم” عبر تطبيق نظام الحصص. وتشير استطلاعات رأي إلى أن فيون سيفوز على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في جولة إعادة في مايو. وسيحث فيون مرشح المحافظين الاتحاد الأوروبي أيضا على تشديد سياسة اللجوء والهجرة للتصدي لتهديدات المتشددين. وسيعلن فيون خططه في مدينة نيس المطلة على البحر المتوسط، التي تعرضت لهجوم نفذه رجل تونسي المولد يدعى محمد لحويج بوهلال، عندما قاد شاحنة ودهس حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي ، فقتل 86 شخصا. وقال مساعد فيون “لن يذهب فرانسوا فيون إلى نيس للقول إن فرنسا يجب أن تترك اتفاقية شينغن. سيقول إن من الضروري وجود حصص للهجرة”. وتعرضت منطقة شينغن الأوروبية التي تلغي الحدود بين الدول لضغوط كبيرة خلال العامين الماضيين، مع وصول مليون مهاجر ولاجئ، فر أغلبهم من الصراعات في الشرق الأوسط وغيره سعيا وراء حياة أفضل في أوروبا. ويرى فيون أن الهجرة يجب أن تتوقف على قدرة فرنسا على استيعاب المزيد من الناس وإدماجهم بنجاح. ويرغب فيون أن يضع البرلمان حصصا سنوية للهجرة استنادا إلى حالة التوظيف والسكن وغيرهما من العوامل الاجتماعية.