أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن مقاتليه باقون في سوريا “حتى إشعار آخر”، رغم هدوء الجبهات بعد التوصل الى الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة ادلب، المعقل الأخير للفصائل المعارضة.
ونفى نصرالله، من جهة ثانية، ما أعلنه الاحتلال عن استهدافها قبل يومين في مدينة اللاذقية منشأة للجيش السوري أثناء نقل أنظمة أسلحة الى حزبه في لبنان، متهماً اياها بـ”الكذب”.
وفي خطاب متلفز أمام الآلاف من مناصريه في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزبه، عشية إحياء الطائفة الشيعية ذكرى عاشوراء قال نصرالله “نحن باقون هناك حتى بعد التسوية في إدلب والهدوء في ادلب (..) باقون هناك حتى إشعار آخر”.
وأوضح أن “هدوء الجبهات وتراجع التهديدات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد (المقاتلين) الموجودة” لافتاً في الوقت ذاته إلى أن ارتفاع العدد أو انخفاضه مرتبط “بالمسؤوليات وبحجم التهديدات والتحديات”.
ويقاتل حزب الله المدعوم من ايران، بشكل علني منذ العام 2013، إلى جانب الجيش السوري.
وساهم تدخله في حسم العديد من المعارك لصالح دمشق، ويقدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 1665 عنصراً من حزب الله في سوريا.