أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة أن الجامعة تستمر في تميزها عاماً بعد عام، وتخطو بثبات نحو الريادة ليس فقط في مجال التعليم العالي، بل أيضا في مجال الأبحاث والتطوير.
جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها صباح أمس بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة ضمن حفل تخريج 565 طالباً وطالبة من خريجي دفعة فصل خريف عام 2015 من الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي أقيم في قاعة المدينة الجامعية.
واستهل سموه كلمته بالترحيب بالحضور مهنئاً الخريجين والخريجات وذويهم بهذا الإنجاز الذي حققوه وقال: يسرني أن أرحب بكم جميعا، وأن أشاطركم مشاعر الفرح والفخر، بمناسبة تخريج أبنائنا وبناتنا خريجي دفعة فصل الخريف لعام 2015، من الجامعة الأميركية في الشارقة. ويسعدني أن أبارك لهم ولأولياء أمورهم وذويهم وأساتذتهم على بلوغهم الهدف واستحقاقهم الدرجة العلمية بجدارة واقتدار، راجياً من العلي القدير أن يوفقهم ويسدد خطاهم.
وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أن الجامعة تواصل تميزها عاماً بعد عام منطلقة بخطى ثابتة نحو الريادة، ليس في مجال التعليم العالي فحسب، بل وأيضاً في مجال البحث العلمي والتطوير، مؤكدا تحقيق الهدف من إنشاء الجامعة، قائلا: فقد أنشأنا هذه الجامعة قبل أكثر من ثمانية عشر عاماً، لتسهم في الجهود الرامية لأن يستعيد التعليم والبحث العلمي المكانة اللائقة في بناء وتطوير مجتمعنا وفي صياغة حياة أبنائنا.
كما أكد سموه أن الجامعة تسير بالطريق المرسوم لها بقوله: بعد أن قمنا برسم طريق الجامعة المستقبلي بوضوح، نحن الآن نخطو في المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا. فرغم قصر عمرها الزمني، نجحت الجامعة الأميركية في الشارقة في تطوير منظومة متكاملة توفر التميز في التعليم الجامعي المتطور وتسعى في الوقت نفسه، لتصبح مركز جذب للبحث العلمي المتقدم على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وتابع سموه: بالإضافة إلى تحفيز طلبتها المتميزين وأساتذتهم نحو التفوق في مجال البحوث من خلال توفير الوقت والدعم المالي والمعنوي للجامعة، تسعى الجامعة أيضاً إلى توفير البيئة الجاذبة للمؤسسات العالمية المرموقة للتعاون معها والاستفادة من الطاقات البحثية المتميزة فيها، في شراكة مثمرة.
وقال سموه: قمنا مؤخراً بإطلاق شركة الأعمال التجارية للجامعة الأميركية في الشارقة، لتطوير أنشطة تجارية تهدف إلى تعزيز الوقف والموارد المالية للجامعة الأميركية في الشارقة عبر أدوات استثمارية من ضمنها إدارة وتنفيذ مشاريع تدعم استراتيجية الجامعة في القطاعات الأكاديمية والبحثية والتكنولوجيا وغيرها من الأنشطة التجارية. واضاف سموه: أطلقنا مؤخراً عدداً من برامج الدراسات العليا، كجزء من جهود الجامعة لتصبح واحدة من نخبة المؤسسات البحثية في المنطقة، وبهذا تكون الجامعة الأميركية في الشارقة ملتزمة بتوفير أفضل البحوث العلمية في المنطقة كما سبق وأن التزمت بتوفير أفضل تعليم فيها وأوفت بهذا الالتزام.
وقال سموه: وفي سبيل ذلك، نحن أيضاً ماضون بدعم وتطوير وتحديث هذه الجامعة ورفدها بالمزيد من المنشآت وتوفير أحدث المعدات لمختبراتها ومبانيها.