كشفت الفنانة جميلة عوض كواليس دورها في حكاية “لازم أعيش” ضمن مسلسل “إلا أنا”، والذي تصدر تريند جوجل بعد عرض أولى حلقاته، حيث قدمت للمرة الأولى بالدراما المصرية معاناة مرضى البهاق وكيف ينظر إليهم المجتمع، وأكدت أن هؤلاء المرضى يعانون طوال عمرهم من التنمر.
واضافت جميلة، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج كلمة أخيرة للإعلامية لميس الحديدي المذاع على شاشة ” ON” قائلة: يعكس المسلسل الحياة الاجتماعية للمصابات بالبهاق وكيفية التعايش معه؟ فهي نموذج للتحدي والتعايش مع المرض وتحقق ذاتها في عملها، كما أنها قرات كثيراً عن المرض بشكل علمي قبل أداء الدور لكنها اعتمدت في أداء دورها من ناحية المشاعر على مشاهدة مصابات في فيديوهات مختلفة عبرن فيها عن تعايشهن مع المرض ومأساتهن.
أكدت جميلة أنها تلقت رسائل كثيرة من مصابات كثر أصبن بمرض البهاق، قائلة: جالي رسائل كثيرة من إمبارح من مصابات بالبهاق وقالولي نفس المشاعر اللي بنحس بيها لما بنبص في المرايا”، مضيفة: الميكب كان تحدي صعب كان يومياً يستغرق سبع ساعات لحنكة الدور وده دور طارق مصطفى والميكب كان صعب جداً لأني بمثل دور فتاة مصابة بالبهاق فطول وقت الإعداد للميكب كان حد ماسك إيدي وحد ماسك وشي عشان يعمله كويس.
وحول التنمر ضد المرأة في المجتمع المصابة بالبهاق مقارنة بالرجل أو أي معاناة أخرى قالت جميلة عوض: مش عايزة أكون متحيزة في القصة دي بالذات المتعلقة بمرض البهاق لأنه (غلس) للطرفين رجال ونساء، وأنا بعمل بحث على الإنترنت لقيت رجالة في فيديوهات بتعيط على مواقف تعرضوا ليها زي إزاي المدرس مازعقش للطلبة زمايلهم في المدرسة لما تنمروا عليهم بسبب البهاق، وللأسف رغم إن بقوا رجالة كبار بس لسه المواقف عالقة في أذهانهم منذ وقت المدرسة، لكن عامة السيدات يتعرضن للتنمر بشكل أكبر لأن الأمر متعلق هنا بمعايير الجمال، والجمال مرتبط بالست أكتر من الراجل، وإزاي هتتجوز؟ وإزاي هتختار الراجل عشان جزء كبير من مقاييس الست هي الجمال.
وحول الرسالة التي ترغب في إيصالها قالت: الرسالة ضد التنمر وضد مقاييس الجمال الخاطئة لأن محدش نزلنا بكتالوج لما اتولدنا إن دي معايير الشكل الحلو والمعايير الآن هي معايير نسبية وأي كتالوج احنا اللي عملناه، وهدّي مثال على ذلك هي النمش مثلاً كان مشكلة زمان دلوقتي دخل في معايير الموضة، وبقي فيه ناس كتير بتعمله في الميكب ليه مانتعاملش مع المرض زي النظارة والنمش؟”.
جميلة عوض احتاجت 7 ساعات يوميا لوضع الميكب
وداعبتها لميس الحديدي قائلة: مالها النظارة يا جميلة؟ فردت الأخيرة قائلة: مش قصدي أنا طول عمري كان نفسي أحط نظارة وأنا من طفولتي كان نفسي نظري يبقى ضعيف ويجيبولي نظارة لأني شايفاها طول الوقت حاجة (كول) وكان نفسي أبقى زي الأطفال اللي بيلبسوا نظارة.
وحول أعمالها القادمة قالت: اتعرض عليا أعمال كثيرة وأنا بصور المسلسل الحالي لكن دوري في المسلسل الحالي كان شاق جداً، خاصة أني كنت بستغرق في الميكب تقريباً 7 ساعات، وكان يوم التصوير 21 ساعة ووصل إلى 24 ساعة فانا جتلي حاجات ملحقتش اقرأها بس هقرأها لما أخلص تصوير بقية المسلسل هقراها وارد على الناس، للأسف مكنش فيه وقت بس ده أسرع سيناريو وافقت عليه وحبيته واي دور فيه تحدى بيجيبني على طول بيبقى عامل زي الطعم.