نتقدم بالتهنئة إلى صاحب
الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
جائزة مصباح السلام
في مدينة أسيزي الإيطالية تقديرًا لجهود جلالته في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان ونشر السلام في الشرق الأوسط والعالم.
ولا يخفى اليوم على أحد أن جلالته كان دومًا، وفِي أحلك الظروف التي مرت وتمر بها المنطقة والعالم، الصوت المعتدل والراشد مناديًا دومًا بالسلام والعدالة وقيم الحرية واحترام حقوق الإنسان.
وما استحقاق منح جلالته جوائز دولية عدة، من جائزة تمبلتون لتحقيق الوئام بين الأديان، وجائزة نزارباييف الدولية للمساهمة في الأمن ونزع السلاح النووي، وجائزة وستفاليا للسلام وغيرها من الجوائز، إلا دليل على تقدير المجتمع الدولي والمؤسسات الدينية والسياسية للدور المحوري لجلالة الملك عبدالله الثاني في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودوره المميز والإيجابي في حوار الأديان والوئام وتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. ويأتي هذا الدور امتدادًا لدور الهاشميين على مدى التاريخ وهم حملة رسالة وأصحاب الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية، وهم أيضًا داعمون ومناصرون دومًا لقضايا الأمة العربية، ومختلَف القضايا العالمية العادلة، ولا سيما وفي هذه الأيام التي تتطلع فيها عيون الجميع صوب القدس الحبيب.
وإننا في هذه المناسبة لنجدد الولاء والانتماء إلى العرش الهاشمي، ونؤكد أننا بك ومعك ماضون إلى مستقبل أفضل يحمل كل الخير والسلام والحياة الكريمة مع كل محبي السلام، وكل إنسان محب لأخيه الإنسان.