تجرد أب كويتي وزوجته (من جنسية عربية) من إنسانيتهما بعد أن أقدما على قتل طفلتهما، التي لم يتجاوز عمرها 4 سنوات، ثم تجميدها في (الفريزر).
الأب الكويتي يدعى (سالم – 26 عامًا) وزوجته غير الكويتية (أ. ح – 23 عامًا) خلعا ثوب الأبوين ونفذ الأول جريمته بحق ابنتيهما (إسراء)، فيما تسترت الثانية على جريمته، والسبب الصادم أن ابنة السنوات الأربع تسببت في اتساخ الشقة.
وقضت (إسراء) كبيرة إخوتها الثلاثة نحبها على يد والدها ضربًا بسلك كهربائي، وتعذيبها بالماء الساخن على مرأى منهم ومن والدتهم في إحدى شقق منطقة السالميةوقبل أسبوع، قصد الأب الكويتي متجرًا للإلكترونيات واشترى فريزر، وقام بلفّ صغيرته وكأنها ذبيحة ووضعها فيه لتتجمد بعدما تجمّدت عاطفته، حينها قالت له الزوجة: “لا يمكنني أن أقطن شقة يوجد فيها جثة”، وحينها أودعها مع بقية أبنائها “جاخور” لثلاث ليالٍ ثم نقلهم إلى شقّة والدته
كان رجال المباحث الجنائية الكويتية تلقوا معلومة سرية عن اشتباه وجود جريمة قتل في إحدى شقق منطقة السالمية، وبعد سلسلة تحريات فوجئ رجال المباحث بوجود كيس كبير في (فريزر)، فكانت الصدمة حين وجدوا بداخل الكيس جثة الطفلة وهي مجمّدة تمامًا.
وأظهرت تقارير الطب الشرعي وجود آثار حروق على جسم الطفلة في منطقتي الكتف والأرجل وآثار تعذيب، واقتادوا الأب القاتل إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، ليظل فترة يراوغ لعدم الاعتراف بجريمته قبل أن يعترف بأنه قتلها.
وبمزيد من التحريات تبين أن كلا من الزوج والزوجة مدمنان على تعاطي المواد المخدّرة والمؤثرات العقلية، والقاتل مطرود من عمله بسبب اعتياده الذهاب إلى مقر عمله وهو بحالة تعاطٍ.
واتضح أن الشقة التي يعيش بها القاتل وزوجته وأطفالهما مكوّنة من غرفة وصالة وبحالة سيئة، وهي أشبه بحاوية قمامة، والتحريات الأولية التي قام بها رجال المباحث دلت على أن الأبوين مهملان في رعاية أطفالهما الأربعة، وأن الأب سبق أن قام بعض ابنه بوحشية في فخذه، ولا تزال التحقيقات جارية مع القاتل وزوجته في القضية.