بعد أيام قليلة من جريمة القتل البشعة التي نفذها أحد المنتمين لحزب النور بالدقهلية، والذي أطلق النار علي أفراد أسرته، ما أدى لوفاة اثنين من ابنائه وإصابة زوجته واثنين آخرين، طعن ترزي والده بسكين في قرية “ديمشلت” التابعة لمركز دكرنس بالدقهلية، طعنة نافذة، أدت إلى وفاته بعد علمه بعقد والده قرانه على فتاة من القرية، بعد وفاة أمه، وأنه تنازل لها عن مليكة فدان ونصف الفدان من الأراضي الزراعية التي يمتلكها. تلقى اللواء سعيد شلبي “مدير أمن الدقهلية” إخطارًا من مأمور مركز شرطة دكرنس، بوصول صبحي محمد حجازي، وشهرته صبحي غراب، 53 عامًا، عامل زراعي، ومقيم بقرية ديمشلت إلى مستشفى دكرنس العام، ولفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرًا بطعنة نافذة في جنبه من الجهة اليسرى. انتقل إلى مكان الجريمة العقيد محمود طاهر، مفتش فرع المباحث، والرائد محمد مطر، رئيس المباحث، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة هيثم صبحي، نجل المتوفي، 25 سنة، ترزي حريمي، والذي سلّم نفسه للشرطة دون مقاومة، واعترف بجريمته. وأوضح المتهم أنه طعن والده بالسكين، بعد مشادة كلامية نتيجة قيام والده بعقد قرانه على فتاة بالقرية تصغره بسنوات كثيرة، عقب وفاة والدته منذ فترة بسيطة، وأنه حرر لها مع عقد الزواج عقد تنازل عن ملكية فدان ونصف الفدان من الأراضي الزراعية ملكه بالقرية، وأصر الأب على استمراره في إجراءات الزواج، فطعنه. تم العثور على أداة الجريمة وتحريزها، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، والإذن بالدفن، وتم تحرير المحضر جنح مركز دكرنس.