عثرعلى جثّة آمنة ياسين (35 عامًا) من مدينة طمرة، وهي من قرية وآثار عنف على جسدها، بينما كانت في مرحلة متقدّمة من حملها. وخلّفت القتيلة وراءها ولدين، يبلغان من العمر 10 و 15 عامًا. وتمّ اعتقال زوجها (46 عاما) بشبهة تنفيذه جريمة قتلها طعنا بالسكين. وقال شقيق زوج المغدورة، خالد ياسين، إن ‘زوجها المشتبه به كان أجري له فحص نفسي لفحص أهليته للمحاكمة في إطار قضية سابقة، وكانت نتائج الفحص أنه أهل للمحاكمة’ . وأشار إلى أنه وصل إلى المنزل ووجد أن المرحومة كانت تتنفس بعد أن طُعنت بسكين في بطنها وتعرضها لإصابات أخرى، لكن كل محاولات الطواقم الطبية لإنقاذ حياتها فشلت وأُقرت وفاتها. وتحقّق الشّرطة بالتّعاون مع خبراء التّشخيص الجنائيّ بملابسات الجريمة. واستصدرت الشرطة، اليوم، من محكمة الصلح بالناصرة أمر حظر نشر أي من تفاصيل التحقيقات في ملف شبهات جريمة قتل المرأة، وتسود أجواء من الحزن والأسى في طمرة بعد انتشار النبأ المفجع، مع توافد المعزين إلى منزل الفقيدة. وتنضاف هذه الجريمة إلى مسلسل دمويّ غير متناه ينهش بمجتمعنا العربيّ الذي بات عاجزًا أمام استفحال هذه الظّواهر الخطيرة.