نجحت مباحث مديرية أمن السويس فى كشف لغز العثور علي موظفة مقتولة داخل منزلها بحي فيصل، والتي استمرت التحقيقات فيها منذ شهر الماضي، حيث تبين أن نجل القتيلة وراء الجريمة بدافع الشرف، وأدلى باعترافات مثيرة أمام نيابة فيصل تحت إشراف المستشار أحمد عز الدين المحامى العام لنيابات السويس.
وكان اللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، قد تلقي إخطارا من مأمور قسم شرطة فيصل بورود بلاغ بعثور مواطنين علي سيدة تدعي ” ح . م ” 40 عاما مقتولة داخل منزلها.
فور البلاغ شكل العميد محمد والي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس فريق بحث ضم العميد محمد شرباش رئيس مباحث مديرية أمن السويس والمقدم علي فرج رئيس مباحث قسم فيصل وضباط البحث الجنائي بمديرية الأمن وأقسام الشرطة.
تبين من التحريات أن نجل القتيلة ” حاتم . م ” هو القاتل وظل يضلل رجال المباحث منذ شهر وظلت مباحث مديرية الأمن تراقبة طوال الوقت.
وكشف المصدر، أن المتهم ادعي في البداية أنه هو من اكتشف مقتل والدته وأنه عثر علي عليها مقتولة داخل منزلها بحي فيصل، وبكى وشارك في دفن الأم بعد قيام الطب الشرعي بالكشف عليها، وظل يراوغ ويرفض الاعتراف بالرغم من عقد جلسات تحقيق معه، حتى اعترف في النهاية. وفق ما نقل موقع بوابة الأهرام.
وأكدت تحقيقات النيابة العامة بالسويس، أن السيدة القتيلة تعمل بجهة حكومية في شمال سيناء وتزوجت 3 مرات من قبل، وأنها قبل الحادث بـ 10 أيام أبلغت الأسرة أنها ستظل في عملها في شمال سيناء لمدة 10 أيام.
وقال المتهم نجل القتيلة، في التحقيقات: قبل الحادث بيوم كنت متواجدا بمطعم أسماك أعمل به بسيارتي لتوصيل الأسماك الجاهزة للمنازل، وخلال تواجدي بالمطعم بمدينة الصباح طلب مني مالك المطعم توصيل وجبات أسماك إلي أحد المنازل بحي فيصل لأنني من أبناء حي فيصل وأعرف العناوين به جيدا، وعندما شاهدت العنوان اكتشفت أنه منزل والدتي التي تعيش بمفردها به والذي كنت أعلم في السابق أنها ليست موجودة به لسفرها.
وأكد المتهم، أنه عندما فتحت والدته باب شقتها لتسلم الوجبات فوجئت به، وفوجئ بتواجد شخص وهو ما صدمني في أمي، ودارت مشادات وذهبوا إلى المأذون ولكن تم اكتشاف أنه لا يجوز زواج والدته لأنه لم يمر 90 يوما علي طلاقها من زوجها السابق.
وأكدت تحقيقات النيابة وتحريات المباحث الجنائية، أن القاتل ذهب إلي منزل أمه في اليوم التالى بعد فشله في تزويجها وقام بضربها علي رأسها ثم خنقها ثم ادعي أنه عثر عليها مقتولة داخل منزلها.