أطفأ مهرجان جرش للثقافة والفنون شعلة دورته الـ36 مساء السبت، بعد إحياء الفنان السعودي رابح صقر حفل الختام على مسرح المدرج الجنوبي تزامناً مع تقديم البحرينية بانة، وفرقة «جدل» الأردنية، وصلات غنائية وموسيقية على «الشمالي».
زاجل نيوز، ٨، آب، ٢٠٢٢ | فن ومشاهير
وذكر مازن قعوار المدير التنفيذي للمهرجان أن الدورة سجّلت حضور نحو 250 ألف زائر في مختلف مواقع الفعاليات على مدى 10 أيام.
وأكد بحضور هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية رئيسة اللجنة العليا للمهرجان، تحقيق نحو 250 فعالية، بمشاركة 1500 فنان ومثقف من 18 دولة، إضافة إلى 80 فرقة محلية وعربية وأجنبية، نجاحاً في التنوع المأمول.
وظهر صقر في إطلالته لأول مرة على مسرح «جرش» الرئيسي سعيداً، مؤكداً أمام أكثر من 3 آلاف متفرج بعضهم حضر من دول الخليج خصيصاً لحفله، أنه حقق أخيراً، إضافة هذا المهرجان إلى سجل مشاركاته ضمن أهم المحافل الفنية.
واستهل صقر الحفل بأغنية «الليلة»، داعياً الجمهور إلى التصفيق بما يتماشى مع اللحن. وقدّم صقر باقة من أغانيه أبرزها «غربة زمن» و«خلاص» و«تصفحيني» و«كذبة بيضاء»، و«ما عاد تسأل» و«نوع من البشر»، إضافة إلى مشاركته العزف مع فرقته على آلات وترية وإيقاعية بقيادة «المايسترو» المصري هاني فرحات.
وأدّت بانة في حفلها على «الشمالي» مزيجاً من أغانيها وأخرى طربية و«كلاسيكية»، بينها «القعدة حلوة» و«إطّلع فيني هيك» و«شو بنا»، و«جارة القمر»، إضافة إلى مجموعة متنوعة بلهجات مصرية وفلسطينية وعراقية وخليجية.
وأعادت «جدل» جمهورها إلى بدايات تأسيسها عام 2003 بقيادة عازف الجيتار محمود الردايدة، إلى جانب جديدها المعتمد على موسيقى «الروك» من خلال أغانٍ عدة، بينها «حبيبي حررني» و«طلوع الضوء»، و«يا بتنساني يا بنساك»، و«أنا بخاف» وغيرها.
زاجل نيوز