أبدى ناشطون سعوديون غضبهم من عضو مجلس شورى قالوا إنه طالب بـ”تصغير المساجد”، لتقليل نفقات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
عضو مجلس الشورى خالد آل سعود قال ابتداء إن عدد وظائف الأئمة والمؤذنين المعتمدين لا تغطي عدد مساجد المملكة، الذي يتجاوز 100 ألف مسجد.
وبعد مطالبته تخفيف الأعباء على الحكومة من أجل رؤية 2030، انتقد آل سعود “مصاريف الكهرباء العالية في المساجد”.
وطالب بـ”بإعادة النظر في مساحة المساجد؛ لتخفيف الاستهلاك الكهربائي فيها، الذي يكلف الدولة مبالغ كبيرة”.
المغرد عصام المعمر، رفض مقترح خالد آل سعود، مضيفا: “صناعة سوق للجدل وإشغال الأمة واستفزازها”.
وتابع الأكاديمي زياد الجهني: “يتجاهلون المشاكل اللي تعطل عجلة التنمية وحياة المواطن، ما شفنا منهم فايدة، رواتب ومميزات، أبطال الحد الجنوبي أولى فيها”.
المغردة فوزية الشهرية، خاطبت مجلس الشورى عبر تغريدة جاء فيها: “أرجو من مجلس الشورى أن يتفحص جيدا حاجات المجتمع والحلول الصحيحة، ويترك الأطروحات المتستفزه”.
وأضاف المغرد محمد الفهيد: “اذا فواتير المساجد مرتفعة، ببساطة ألغوا الشورى، والفلوس اللي وفرتوهن سددوا بهن فواتير المساجد، وتجمعوا بقروب واتس”.
وتابغ المغرد “خالد”: “الأولى أن تصغروا قصوركم وحدائقكم، بيوت الله لا تصغر، بعد تصريحكم سنبني جوامع وليست مساجد يذكر فيها اسم الله”.
الكاتب محمد المسعود، قال: “يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم.. أصوات المآذن تزعجهم والمساحات وكأنه لا يوجد إزعاج ولا مساحات إلا في المساجد”.
وتابع نواف السليمي: “ياعزيزي، إذا استعجلت في صلاتك، فتذكر إن كل ماتُريد لحاقه، وجميع ما تخشى فواته بيَد من وقفت أمامه! تأملها مرة”.
فهد الشمري، قال إنه لو كان الخبر سيطالب بقص (بشوت) مجلس (الشوربة) لتكون للركب.