قال خبراء ومسؤولون رياضيون عرب إن «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» فرضت نفسها على الساحة العربية والدولية، ورسخت اسمها وتفرّدها بما تقدمه من دعم معنوي للابطال من مختلف البلدان، حتى باتت هدفاً للرياضيين الذين يتنافسون للتتويج بها، وعملت على ترسيخ مفهوم «المركز الأول» في فكرهم وتصميمهم وإرادتهم. ودعا الخبراء، القائمين على الجائزة إلى مواصلة العمل بالنهج والأسلوب المنظم والمحسوب نفسيهما، كون الجائزة أصبحت الأولى عالمياً، من حيث القيمة المالية والمعنوية، وتغطيتها لكل فئات الرياضيين. ولم يتطرق الخبراء إلى وجود نواقص يمكن إضافتها للجائزة ، وتأثيرها الكبير في تطوير الرياضة المحلية والعربية، لكنهم أشادوا بالعمل المنجز في الفترة السابقة، وشكروا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على دعمه للرياضيين والمبدعين العرب.يذكر أن الفائزين بالنسخة الثامنة من الجائزة 2016، أعلنت أسماؤهم وسيتم تسليمهم الجوائز في دبي.