وقبل أسابيع أعلن الفيفا عن قائمة قصيرة تضم الكرواتي لوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، وزميله السابق في الفريق الملكي البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي حاليا، والمصري محمد صلاح مهاجم ليفربول.
لكن مؤشرات فوز مودريتش تبدو أقرب لعدة أسباب، بعد أن حقق مؤخرا لقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لأفضل لاعب في أوروبا بعد منافسه مع رونالدو وصلاح أيضا، فضلا عن نيله جائزة أفضل لاعب في كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا، ودوره المهم في تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي.
والأحد أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية نقلا عن مصادر مقربة من رونالدو، إلى أنه لن يحضر حفل الفيفا الذي تستضيفه لندن، مما يشير إلى معرفة “الدون” مسبقا بأنه لن يتوج بلقب “الأفضل”، تماما مثلما حدث في جائزة اليويفا قبل أسابيع عندما غاب البرتغالي وذهب اللقب إلى مودريتش.
أما صلاح فهو يبدو الأبعد عمليا، فبعد موسم رائع في الدوري الإنجليزي الممتاز جمع فيه لقبي الهداف وأفضل لاعب، وفي دوري أبطال أوروبا بوصول ليفربول إلى النهائي، بدأ منحنى اللاعب في الهبوط نسبيا متأثرا بإصابته القوية التي تعرض لها في نهائي المسابقة الأوروبية في الكتف.
وظهر صلاح بمستوى مهزوز خلال لقاءين مع منتخب مصر في كأس العالم، حيث بدا متأثرا بأزماته مع اتحاد الكرة المصري فضلا عن غياب حساسية المباريات بعد فترة إصابة وابتعاد قاربت الشهر.
وتعلن الاثنين أيضا جوائز أفضل مدير فني وأفضل حارس مرمى وأفضل لاعبة وأفضل هدف وأفضل جمهور.