من المتوقع أن تعمل رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي على الترويج لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي على أنها دولة صديقة للأعمال سوف تقدم أقل ضرائب بين الاقتصاديات الـ20 الكبرى.
وسوف تستخدم ماي خطابها في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنتدى اقتصادي اليوم الأربعاء لتوصيل رسالتها التي مفاداها» بأن بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي سوف تكون صديقة للأعمال».
ومن المقرر أن تقول ماي لمنتدي بلومبرج العالمي للأعمال، بحسب مقتطفات نشرها مكتب ماي» مهما كان عملك، الاستثمار في بريطانيا بعد الخروج سوف يمنحك أقل معدل لضريبة الشركات في مجموعة العشرين».
وأفادت صحيفة فايننشال تايمز ووسائل إعلام أخرى أن رئيسة الوزراء سوف تدلي بتعليقات مماثلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا اليوم.
وقال مكتب رئيسة الوزراء إن ماي سوف تتعهد ببناء اقتصاد» غني بالمعلومات ومبتكر ويتمتع بمهارة وجودة كبيرين مع ضرائب قليلة ونظم ذكية».
وكانت ماي، التي تفاوض من أجل التوصل لاتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد في آذار/مارس المقبل، إقامة منطقة تجارة حرة للبضائع والمنتجات الزراعية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وتنص الخطة على إبقاء القطاعات ضمن قواعد السوق الموحدة الأوروبية وضمان حدود مفتوحة بين إيرلندا الشمالية وإيرلندا. ولكن بريطانيا سوف تغادر السوق الموحدة للخدمات، التي تمثل نحو 80% من اقتصادها.