صادق مجلس الأمن القومي التونسي على الاستراتيجية الوطنيّة لمقاومة التطرّف والإرهاب، ووقّعها الرئيس الباجي قايد السبسي.
وترتكز الاستراتيجية التي تم إعدادها عبر مراحل وبتشريك المجتمع المدني على أربعة أسس وهي الوقاية، الحماية، التتبّع والردّ.
وقال الناطق الرسمي للرئاسة رضا بوقزي إنّ مجلس الأمن القومي، الذي انتظم بحضور رئيس البرلمان محمد الناصر ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزراء الدفاع والداخلية والعدل والخارجية وعدد من كبار ضباط الأمن والجيش في قصر قرطاج، نظر في مستجدات الوضع الأمني وخاصة في المناطق الحدودية.
وتطرق الاجتماع إلى قضيّة اغتيال الزعيمين اليساريين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في العام 2013، حيث جدد السبسي التشديد على ضرورة تحديد كلّ المسؤوليات والعمل على كشف الحقيقة كاملة في أقرب الآجال.
