توقعت مجموعة عمل النقل الجوي (أتاغ) إن تخسر منطقة الشرق الأوسط 7ر1 مليون وظيفة بقطاع النقل الجوي والقطاعات المرتبطة به في العام الحالي من أصل 3ر3 مليون وظيفة جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد عالميا.
وتوقعت “أتاغ” في تقارير صادرة عنها، خسارة حوالي 323 ألف وظيفة، وتحديدا في قطاع النقل الجوي لوحده في هذا العام، ما يمثل حوالي 46 بالمئة من المجموع الكلي للوظائف في المنطقة والبالغ عددها 595 ألف وظيفة.
وأفادت تقارير المجموعة بأن الناتج المحلي الإجمالي الذي يدعمه قطاع النقل الجوي في المنطقة سيخسر حوالي 105 مليارات دولار، مبينا أن هذه الخسارة ستشكل أقل من 49 بالمئة من مستويات الدعم لمجموع الناتج المحلي قبل جائحة كورونا.
وحذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) من تفاقم أضرار تداعيات فيروس كورونا على قطاع النقل الجوي التي تمثلت بتوقف الحركة الجوية وفقا للبيانات الجديدة التي نشرتها مجموعة عمل النقل الجوي التي يعد الاتحاد عضوا فيها.
وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم إفريقيا والشرق الأوسط محمد البكري، في تصريحات صحافية، إن هذه النتائج تؤكد ضرورة إعادة تشغيل قطاع النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف، أن مساهمة القطاع قبل الجائحة العالمية وصلت إلى 213 مليار دولار في مجموع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، مبينا أن تعليق الرحلات الجوية أدى إلى خفض هذه القيمة بشكل كبير لتصل إلى 108 مليارات دولار فقط.
وأكد البكري إن هذه الخسائر سيكون لها عواقب وخيمة، أبرزها خسارة 7ر1 مليون وظيفة، مشددا على ضرورة العمل الجماعي، وإعادة تشغيل القطاع مع المواءمة بين حماية المواطنين من فيروس كورونا المستجد وبين النواحي والتداعيات الاقتصادية المؤثرة على مواطني دول المنطقة.