عادةً ما ينتظر الأب يوم زفاف ابنته ليسلمها لعريسها وقلبه يخفق فرحاً لهما. كذلك تنتظر كل فتاة هذا اليوم ليسلمها والدها، وهو حبها الأزلي حسب المتعارف عليه، إلى زوجها وحبيبها الجديد.
لكن مايكل ستيبين لم يعش ليشهد زواج ابنته، حيث اغتيل قبل 10 سنوات من زواج ابنته جيني.
رغم ذلك، خفق قلب مايكل يوم زفاف جيني، حيث إن هذا القلب كان وُهِب لمريض بحاجة لقلب وزُرع له بعملية ناجحة، حسب ما جاء في موقع قناة “سي.أن.أن”.
وفعلاً، شارك أرثور توماس، الذي يحمل قلب مايكل ستيبين، في حفل زواج جيني ولم يكتفِ بالمشاهدة، بل زفّ العروس لعريسها وسلمها له.
يذكر أنه وطيلة العشر سنوات الماضية بقيت العائلتان على اتصال، عبر تبادل المكالمات الهاتفية والرسائل والهدايا. وآخر رسالة في هذا السياق، وجهتها جيني لأرثور تطلب منه فيها أن يشاركها فرحة زفافها.
وقد قابل أرثور عائلة ستيبين شخصياً الليلة التي سبقت الزفاف، وقد استُقبل بحفاوة.
واعتبر أرثور أنه “شرف له” أن يزف ابنة من وهبه قلبه.
من جانبها، قالت ميشيل شقيقة جيني: “عندما حضنته شعرت أنني قريبة من أبي مجدداً. وهذا أمر رائع في مثل هذا اليوم. هذا ما كنت أحتاج إليه”.
أما جيني فقالت في يوم زفافها: “العائلة بأكملها هنا الآن”.
توفي والدها فإحتفظت بقلبه حتى جاء نهار زفافها
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=20674