شهدت ثالث جولات بطولة فزاع لليولة للكبار للموسم 2015 – 2016 التي أقيمت أمس في قلعة الميدان مفاجأة عندما أعلن عن تأهل أحمد الحبسي بالمركز الأول نتيجة تصويت الجماهير في برنامج الميدان.
وكان اليويل أحمد الحبسي قد دخل أرض الميدان في الحلقة الماضية حاملا سلاحه في يد وحاملا السيف باليد الأخرى الأمر الذي أدى إلى حصوله على درجة “صفر” من لجنة التحكيم التي لم توافق على استخدامه للسيف.
وجاءت النتيجة الثانية معلنة عن تأهل دلموك عبدالله حمدان بن دلموك في المركز الثاني لتنطلق بعدها أحداث الجولة الثالثة من بطولة فزاع لليولة للكبار والحلقة الحادية عشر من برنامج الميدان الذي يبث على الهواء مباشرة عبر أثير سما دبي وينظم ويشرف على البطولة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قلعة الميدان بالقرية العالمية.
وتضمنت الجولة الثالثة منافسات قوية بين اليويلة الأربعة من مجموعة الشرقية بدأت مع اليويل أحمد مبارك الخاصوني من الشارقة حيث قام بـ “فر” السلاح أربع مرات ولامس خط الليزر على علو 20 مترا ثلاث مرات فيما لامس خط الليزر على ارتفاع 17.5 متر مرة واحد وسقطت غترته على الأرض ليفقد معها ما يعادل 500 صوت وأشادت لجنة التحكيم بحركته ومهاراته العالية ومنحته 47 درجة.
ودخل المتسابق الثاني في المجموعة مطر علي أحمد الحبسي من راس الخيمة وابدع في اليولة الأرضية حسب تعليقات لجنة التحكيم إلا أن محاولاته في فر السلاح باءت معظمها بالفشل ولم يصب خط الليزر سوى مرة واحدة وقد اعجبت لجنة التحكيم بروحه المعنوية العالية ومنحته 46 درجة.
أما اليويل الثالث في المجموعة صلاح الوهيبي من سلطنة عمان فقد كان صاحب خطوات متناغمة مع ايقاع الأغنية الشعبية وتحكم بسلاحه بشكل جيد وتميز في اليولة الأرضية ولكن الحظ لم يحالفه في الفر ومنحته لجنة التحكيم 46 درجة.
وآخر المتسابقين في المجموعة كان حمدان بن مصلح الأحبابي من دبي وأثبت بأنه فارس الميدان بجدارة حتى الآن ونجح في فر السلاح أربع مرات ولم يقع سلاحه ولم يقترف أية أخطاء وأشادت لجنة التحكيم بإمكانياته العالية ويولته البديعة ومنحته الدرجة الكاملة ليكون أول يويل منذ انطلاق البطولة يحصل على درجة 50.
وقالت سعاد ابراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث انهم بداوا هذا العام ببرنامج تدريبي ليتمكن جميع اليويلة المشاركين على أرض الميدان من صقل مهاراتهم وبناء ثقتهم بأنفسهم قبل مجابهة الجمهور بينما يبقى باب التدريبات مفتوحا لكل الراغبين في تعلم اليولة من كافة الجنسيات حيث ساهمت هذه الخطوة التي نطلقها لأول مرة في يولة الكبار في رفع مستوى اداء المتسابقين وزيادة ثقتهم بأنفسهم أمام الجماهير وصقل مهاراتهم بصورة واضحة.
