10 في المئة من التلامذة في العالم يعانون من صعوبات تعلّمية محدّدة كعسر الإملاء، عسر الكلام واللغة الشفهية، عسر الذاكرة، عسر الحساب، عسر القراءة، عسر تنسيق الحركات، والفرط الحركي والنقص في التركيز. فكيف يمكن تعزيز القدرات المعرفية؟ وما هو الاكتشاف الجديد لعمل الدماغ اثناء التعلّم؟
“الصعوبات التعلّمية… خلّينا نحكي” شعار اعمتده المركز اللبناني للتعليم المختص “كليس” في مؤتمره السنوي الرابع حول “الدماغ والتعلّم في صلب الصعوبات التعلّمية عند الأطفال” الذي منح جرعة أمل كبيرة للذين يعانون من الصعوبات التعلمية المحددة وأهاليهم، لا سيما انّه تخلل محاضرة قيّمة حول موضوع الساعة وهو “الدماغ والتعلم في صلب الصعوبات التعلمية عند الأطفال”، الذي قام بها البروفيسور أوليفييه هوديه الأستاذ في علم النفس في جامعة باريس- ديكارت، وفي جامعة السوربون باريس سيتي، والمتخصص في التطوّر الإدراكي والتعلم لدى الاولاد استناداً الى دراسته التجريبية لوظائف الدماغ والتكنولوجيا المرتبطة بها.