احتفت واشنطن بالمغني ومؤلف الأغاني جيمس تيلور، والممثل آل باتشينو والمغنية مافيس ستيبلز، خلال حفل التكريم السنوي لمركز كنيدي، في ليلة عزفت فيها الموسيقى في البيت الأبيض وبرز فيها اقتراب نهاية فترة ولاية الرئيس باراك أوباما. وأشاد أوباما بالمكرمين الخمسة ومنهم عازفة البيانو مارثا أرغريتش وفريق الروك ذا إيغلز، خلال حفل بالبيت الأبيض سيكون الأخير لأوباما قبل انتهاء فترة ولايته في يناير. وقال أوباما “الفنون دائما محورية في الحياة الأميركية” مشيرا إلى سلسلة من العروض التي استمتعت بها أسرته على مدى الأعوام الثمانية التي قضاها في البيت الأبيض. وقال “هذه إحدى مميزات الوظيفة التي سأفتقدها”.وأثرت الحياة السياسية وانتخاب الجمهوري دونالد ترامب لتولي الرئاسة على أجواء السهرة. وافتتح مقدم الحفل ستيفن كولبير برنامج الحفل بتوجيه التحية إلى “ساكني المستنقع المعرضين للخطر” في إشارة إلى تعهد ترامب بتطهير “مستنقع” واشنطن عندما يبدأ عهد إدارته. وسلط الظهور المفاجئ للرئيس الأسبق بيل كلينتون، الضوء على نتائج الانتخابات التي خسرت فيها زوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أمام ترامب. أما الممثل باتشينو بطل أفلام مثل (ذا غاد فاذر) فقد نال الإشادة من الممثل شون بين لأنه رسم ابتسامة على وجه آلهة التمثيل. وعبرت المغنية ستيبلز عن إحساسها بالفخر لأنها جزء من المجموعة الأخيرة من المكرمين في عهد أوباما. وقالت “إنه إحساس رائع. أنا سعيدة حقا”.