صادق قاض فيدرالي أميركي الجمعة 21 أبريل/نيسان 2017، على تغريم عملاق السيارات الألماني “فولكس فاغن”، مبلغ 2.8 مليار دولار، على خلفية صناعتها مركبات مبرمجة على خداع اختبارات الكشف عن الغازات المنبعثة من العوادم في البلاد.
وبحسب صحيفة “يو إس إي توداي” الأميركية اليومية، قال قاضي المحكمة الفيدرالية الواقعة في مدينة “ديترويت” بولاية “ميشيغان” الأميركية، شون كوكس، إن “هذه قضية خداع واسعة النطاق ارتكبتها إدارة شركة فولكس فاغن”.
واعتبر القاضي “كوكس” أن “مبلغ الغرامة كافٍ على الرغم من قيام الشركة بارتكاب المخالفة بشكل متعمد على مدى عقد من الزمن”.
وبدأت مفاوضات بين “فولكس فاغن” ووزارة العدل الأميركية عقب اكتشاف وكالة حماية البيئة الأميركية للمخالفة، في سبتمبر/أيلول 2015.
وصممت الشركة الألمانية برنامجاً يتيح لسيارات صنعتها تعمل على وقود “الديزل”، تجاوز اختبار كشف الغازات المنبعثة من عوادم السيارات الذي تجريه الحكومة الأميركية بشكل دوري على جميع السيارات ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتبعها للحد من التلوث.
ويتيح القانون الأميركي، للحكومة، تغريم الشركات التي تقوم بهذا النوع من التحايل مبالغ تتراوح ما بين 17- 34 مليار دولار، بحسب الصحيفة اليومية الأميركية.
ومن المنتظر أن تدفع شركة صناعة السيارات الشهيرة، تعويضات إلى زبائنها من مواطنين ووكلاء إضافة لاسترداد المركبات المباعة لهم بما قيمته 17 مليار دولار.