دائماً نرددها ولكن نجهل القصة وراء هذه المقولة “على أهلها جنت براقش” وهي من المقولات الشهيرة في جلب الشؤم، اليكم معنى المقولة بالتفصيل.
اختلف الرواة بشأن هذه المقولة، بداية “براقش” هو اسم كلبة كانت عند قوم من العرب، وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت براقش بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة، حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية، وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية، وفرح أهل القرية وتأكدوا أن العدو لن يتمكن منهم.
عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح، حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى،فكانت براقش هي من دل الجيش على القوم، عندما سمعوا نباحها علموا أن اهلها هناك، فجاؤوهم واستباحوهم وقتلوها، فتحولت براقش الى مثل، فقال حمزة بن بيض في ذلك الموقف:
لم تكن عن جناية لحقتني
لا يساري ولا يميني رمتني
بل جناها أخ عليَّ كريم
وعلى أهلها براقش تجني
