“الفتح” هذا هو أسم الصلاة التي لم تُصلى منذ ثلاثمائة عام، وأول من صلّاها هو الرسول -عليه الصلاة والسلام- عندما قام بفتح مكة، وقام بأدائها في بيت “ام هاني بنت أبى طالب” وهذا حسب ما قاله أبن القيم حيث قال:( ان الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما قام بفتح مكة ،قام بالصلاة فى بيت ام هاني بنت ابى طالب، التي أكدت حينها أنها صلاة لم يصلِ مثلها من قبل.
وكان عدد ركعات الصلاه ثماني فقط بتسليمه واحده ، وظن البعض وقتها انها صلاة الضحى حيثُ كان وقت أداؤها فى نفس وقت صلاة الضحى، وقد صلاها الرسول -صلى الله عليه وسلم بعد الفتح مباشراً، وأتبعها من بعده خلافائة وأصحابه عند القيام بفتح أي مكان آخر.
وقام بصلاتها أيضاً “سعد بن أبي وقاص” بعد فتح القادسية، وقام بصلاتها أيضاً “أبو عبُبيدة بن الجراح” ومن بعده “خالد بن الوليد” بعد فتح الحيرة.
وتلك الصلاة أنتهت بأنتهاء الفتوحات والتي كانت آخرها النمسا ولم يصل بعدِها صلاة الفتح أي منذ ثلاثمائة عام وهذا حسب ماورد في كتاب” استرداد عمر من السيرة الى المسيرة للمؤلف أحمد خيرى العمرى”.
