إذا كانت الديانة أو الحس الوطني فرقت الشاعر الفلسطيني محمود درويش عن ريتا الفتاة اليهودية المجندة في الجيش الاسرائيلي ، فالكثيرون لا يستطيعون تحمل ألم البعد والفراق، فالحب له سحر خاص والبعض يستسلم له ولا يقف أمامه مانع ولا يستطيع أي حاجز أن يحجبه عنه من يحب، حتى لو كان المانع اختلاف الديانة.
ربما يظن البعض أنه كلام شاعري فقط ولا يطبق على أرض الواقع، لكن الحياة وجود العديد من الأشخاص الذي غيروا دياناتهم من أجل الارتباط والزواج ممن يحبوهم، وحدث ذلك مع عدد كبير من الرجال الذين تخلوا عن ديانتهم وأشهروا إسلامهم ليرتبطوا بفنانة من ديانة أخرى.
«فاتن حمامة وعمر الشريف»
لعل أبرز مثال للرجال الذين غيروا ديانتهم من أجل الحب والزواج كان الفنان عمر الشريف الذي تخلى عن المسيحية واعتنق الإسلام من أجل عيون سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة
وتعود قصة لقاء «حمامة» بـ«الشريف»، الذي كان اسمه آنذاك، ميشيل شلهوب، إلى اعتراضها على مشاركة الفنان، شكري سرحان، البطولة معها في فيلم «صراع في الوادي» ليوسف شاهين، الذي عرض الدور على صديقه وزميل دراسته «الشريف».
وأثناء تصوير هذا الفيلم حدث الطلاق بين «حمامة» وزوجها المخرج، عز الدين ذو الفقار عام 1954، يقال إن السبب كان موافقتها على القبلة التي كانت موجودة ضمن سيناريو الفيلم، رغم أنها كانت معروفة برفضها أي مشهد أو لقطة فيها قبلة، وبعدها بدأت قصة الحب بينها وبين «الشريف»، ليشهر بعدها إسلامه ليزوج منها 1955 حتى تطلقا عام 1974.
وليس «الشريف» فقط، بل حدث ذلك مع المنتج والمخرج وصانع النجوم، رمسيس نجيب، الذي أشهر إسلامه ليتزوج من الفنانة، لبنى عبد العزيز، التي أنتج لها معظم أفلامها وأخرج لها فيلمين.
وحدث ذلك عام 1957 عندما كانت «عبد العزيز» تعد تحقيقا صحفيا تقارن فيه بين السينما الأمريكية والمصرية، وتطلب ذلك منها الذهاب إلى استوديو الأهرام، لتلتقي هناك بـ«نجيب»، والمخرج صلاح أبوسيف، اللذان أدركا منذ اللحظة الأولى أنهما أمام موهبة فنية تنبض بالتلقائية، فعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت، ما دفع «نجيب» إلى الذهاب لوالدها ليقنعه بأن يترك ابنته تدخل عالم الفن، وافق والدها لكنها طلبت مهلة للتفكير، حتى فوجئت بعبد الحليم حافظ يطلبها في اليوم التالي ليعرض عليها بطولة فيلم «الوسادة الخالية»، وكان العرض مغرياً بشكل لم تستطع رفضه.
وكان هذا الفيلم بداية علاقة الحب بين «عبد العزيز» و«نجيب» الذي منذ أن رآها حتى وقع في غرامها وعرض عليها الزواج بعد إشهار إسلامه، فوافقت هي بدورها بعد أن ضمنت مستقبلها الفني وحققت نجاحًا لافتًا في أولى بطولاتها.
وزواج «عبد العزيز» من «نجيب» كان فاتحة خير عليها، فقد أصبحت سريعًا نجمة أفلامه الأولى وبلا منازع، وباتت تنتقي أشهر نجوم السينما ليشاركوها البطولة، مثل عمر الشريف، وأحمد مظهر، ورشدي أباظة، فلحقت في فترة زمنية قصيرة بمواكب نجمات الصف الأول من بنات جيلها، لكن هذا الزواج لم يدم طويلا، حيث تطلقا في أوائل الستينات، وبعدها تزوجت عام 1965 من الدكتور إسماعيل برادة وسافرت معه إلى الولايات المتحدة.
وليس «الشريف» فقط، بل حدث ذلك مع المنتج والمخرج وصانع النجوم، رمسيس نجيب، الذي أشهر إسلامه ليتزوج من الفنانة، لبنى عبد العزيز، التي أنتج لها معظم أفلامها وأخرج لها فيلمين.
وحدث ذلك عام 1957 عندما كانت «عبد العزيز» تعد تحقيقا صحفيا تقارن فيه بين السينما الأمريكية والمصرية، وتطلب ذلك منها الذهاب إلى استوديو الأهرام، لتلتقي هناك بـ«نجيب»، والمخرج صلاح أبوسيف، اللذان أدركا منذ اللحظة الأولى أنهما أمام موهبة فنية تنبض بالتلقائية، فعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت، ما دفع «نجيب» إلى الذهاب لوالدها ليقنعه بأن يترك ابنته تدخل عالم الفن، وافق والدها لكنها طلبت مهلة للتفكير، حتى فوجئت بعبد الحليم حافظ يطلبها في اليوم التالي ليعرض عليها بطولة فيلم «الوسادة الخالية»، وكان العرض مغرياً بشكل لم تستطع رفضه.
وكان هذا الفيلم بداية علاقة الحب بين «عبد العزيز» و«نجيب» الذي منذ أن رآها حتى وقع في غرامها وعرض عليها الزواج بعد إشهار إسلامه، فوافقت هي بدورها بعد أن ضمنت مستقبلها الفني وحققت نجاحًا لافتًا في أولى بطولاتها.
وزواج «عبد العزيز» من «نجيب» كان فاتحة خير عليها، فقد أصبحت سريعًا نجمة أفلامه الأولى وبلا منازع، وباتت تنتقي أشهر نجوم السينما ليشاركوها البطولة، مثل عمر الشريف، وأحمد مظهر، ورشدي أباظة، فلحقت في فترة زمنية قصيرة بمواكب نجمات الصف الأول من بنات جيلها، لكن هذا الزواج لم يدم طويلا، حيث تطلقا في أوائل الستينات، وبعدها تزوجت عام 1965 من الدكتور إسماعيل برادة وسافرت معه إلى الولايات المتحدة.
سهير البابلي ومنير مراد
هو الملحن «موريس زكي موردخاي»، شقيق الفنانة ليلى مراد، شخص متعدد المواهب، اشتهر بتقليد الفنانين ثم عمل كمساعد مخرج، وتميز في مجال التلحين للأغنيات الخفيفة والمرحة، وكون أكثر من دويتو مع كل من الفنانة شادية، وعبد الحليم حافظ، وقام في بداية حياته ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، كان أشهرها «نهارك سعيد».
و«مراد» كان تركيزه الكبير على فنه وألحانه الموسيقية، حتى التقى بالصدفة بالفنانة الناشئة آنذاك، سهير البابلي، ولم تكد تمضي فترة من الوقت حتى تجاذبت روحاهما ووقعا في الحب، و«مراد» أحب «البابلي» حبًا شديدًا لذلك لم يفكر كثيرًا في الارتباط الرسمي بها، وتحمل تبعات تغيير ديانته من اليهودية إلى الإسلام ليتزوج منها، وذلك في أواخر الأربعينات.
والمؤرخ الفني، وجيه ندا، برر ذلك الزواج بقوله: «اقترنت سهير بمراد لعشقها التمثيل ورغبتها الجامحة في الوقوف أمام عبد الحليم حافظ وهو ما فعله زوجها، لكنها كانت ترغب في البطولة لأنها شعرت بنجوميتها على المسرح، ولترحيب حليم بها وتنبؤه بمستقبل فني كبير، وكادت تصل لدور كبير في فيلمه الجديد (البنات والصيف)، لولا تدخل المخرج فطين عبد الوهاب، الذي كان له رأي آخر».
و«فطين» لم يرد التعاون مع عائلة زكي مراد نهائياً، لانفصاله عن ابنتهم «ليلى»، فتعنت وأسند لـ«البابلي» دوراً صغيراً جداً، كما رفض غناء حليم أي لحن لمنير في فيلمه، ولمزيد من العند استعان بسعاد حسني، مقنعاً حليم بنجاحها في فيلم «حسن ونعيمة» وأنه سوف يحقق نجاحًا في فيلمهما الجديد، وتم الزج بدور غير واضح لـ«البابلي» التي رضخت لذلك التعسف، لكنها تشاجرت ولامت على زوجها لعدم جدية طلبه البطولة لها من صديقه.
فكان الانفصال والطلاق لمدة عام، ثم عادت «البابلي» إلى «مراد» ورشحها لمشاركة «عبدالحليم» في فيلم آخر هو«يوم من عمري»، بدور صغير، لكن تلحين «مراد» «ضحك ولعب وجد وحب» و«بأمر الحب»، جعل «سهير» تغضب من زوجها، لأنها تصورت أنه قادر بصداقته أن يصل بها إلى البطولة، فشعرت بعدم حب زوجها لها، كما زادت المشاكل بينهما بسبب غيرة «مراد» من معجبي «البابلي»، ليتطلقا للمرة الثانية بعد زواج استمر أكثر من 10 سنوات، لم ينجبا خلالها.
تحية كاريوكا وأنطوان عيسى وشيبرد ليفي
كان الزواج الأول للراقصة، تحية كاريوكا، التي تزوجت 13 مرة، من أنطوان عيسى عام 1939 ابن شقيقة رائدة الرقص الشرقي في مصر، بديعة مصابني، الذي أشهر إسلامه، ليتزوج منها في 1939 وانفصلا في ربيع عام 1940.
وكان ثالث أزواج «كاريوكا» هو الكولونيل الأميركي، شبرد ليفي، الذي أشهر إسلامه وعاشت معه في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عام ثم تطلقا.