في ايامنا هذه، يبدو لنا وكأن معدلاً مهماً من الأطعمة التي نتناولها تحمل معها خطر الإصابة بالسرطان أو على الاقل تزيد خطر الإصابة به. هذا إلى درجة أن بات هذا الموضوع يشكل هاجساً لدينا فنحار حول الاطعمة التي يمكن تناولها من دون خطر، وتلك التي قد تشكل خطراً علينا. في هذا الموضوع، تحدثت اختصاصية التغذية نور الصايغ: “ليس هناك ما يسبب السرطان بطريقة مباشرةً. فالأساس هو الكمية التي تؤثر إذا كان الطعام المعني مضراً فيتحوّل إلى سم يساهم في زيادة الخطر”. ويبقى، بحسب قولها، أن ثمة أموراً أساسية لا بد من معرفتها:
– يجب عدم لف اللحم أو البطاطا او اي طعام آخر بورق الألومينيوم الذي تبين أنه سام عندما يتعرض إلى الحرارة.
– يجب الحد من تناول الاطعمة المشوية على الفحم لأنه تبين أن الفحم يخرج مواد سامة تصبح في المدى البعيد مسببة للسرطان.
– يعتبر الحبش المدخن مضراً وينصح بتفضيل ذاك العادي. لكن مما لا شك فيه أن الكمية هي الاهم فما من مانع لتناوله مرة في الاسبوع ولن يضر في هذه الحالة. يمكن تناوله بشكل استثنائي من وقت إلى آخر.
– يجب عدم تعريض الاطعمة إلى حرارة مرتفعة وتجنب احتراقها ليصبح لونها اسود والأفضل أن يميل لونها إلى البني عند القلي أو الشي. كل ما يتعرض للنار لوقت أطول يصبح مضراً.