الفطر غني بمعززات النكهة في الطبخ، ما يؤدي إلى كثرة استخدامه في المطبخ، وشعبيته كونه المكون الثاني الأكثر شعبية إلى جانب الببيروني في البيتزا.
ومدح خبراء التغذية الفطر كثيراً في الماضي، بسبب عدم احتوائه على الكوليسترول، والغلوتين، وفقط نسبة منخفضة من الدهون، والسكريات، والصوديوم، والسعرات الحرارية.
كما يُعتبر الفطر من الأطعمة الصحية جداً، ويتميز بخصائصه الطبية، وخصوصاً أنه مصدر جيد للبروتين، والفيتامين ب، والألياف، والسكريات المعززة للخلايا والتي تدعى بيتا جلوكان، ومركبات أخرى نشطة بيولوجياً.
وقد استخدم الفطر كغذاء وأحيانًا كدواء لعدة قرون، إذ كان شائعاً للاستخدامات الطبية في الثقافات الآسيوية، بينما شكك غالبية الأمريكيين في هذا المفهوم.
ولكن، الفطر قد يكون أفضل للصحة مما كان معروفاً سابقاً.
ويمكن أن يكون مصدراً جيداً لأربعة عناصر غذائية رئيسية معروفة للجميع بأنها مهمة للشيخوخة الصحية، مثل الوقاية من أمراض مختلفة منها باركنسون والزهايمر.
وتشمل العناصر الغذائية المهمة في الفطر السلينيوم، وفيتامين د، والغلوتاثيون، وأرغوثيونئين. ومن المعروف، أن جميع هذه المواد تعمل كمضادات للأكسدة ويمكن أن تخفف من الإجهاد التأكسدي. ولكن هذه العناصر تنخفض نسبتها في الجسم بسبب الشيخوخة.
ويُعتبر الإجهاد التأكسدي السبب الرئيسي في التسبب في أمراض الشيخوخة مثل السرطان، وأمراض القلب والخرف وغيرها.
والفطر غني بالمركب الكيميائي أرغوثيونئين، وهو في الواقع أحد الأحماض الأمينية المضادة للأكسدة، والتي اُكتشفت في البداية في العام 1909