وقعت شركتا «الاتحاد للطيران الهندسية»، و«ديهل إيروسيستمز»، اتفاقية تعاون للعمل على تصميم وتصنيع وتركيب أول أجزاء بلاستيكية لمقصورة طائرة، وفق نظام الإنتاج التسلسلي بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ووفقاً لبيان صادر، أمس، فإن تقنية التصنيع إضافة إلى المُشار إليها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، توفر مزايا عدة، مثل تقليل الوقت المخصص لوضع التصاميم، وخفض كلفة الإنتاج، فضلاً عن زيادة سرعة التصنيع.
وأفاد البيان بأن «الاتحاد للطيران الهندسية» تعاونت مع شركة «ديهل» لتطوير وتصنيع لوحة غطاء لنظام الترفيه على متن (الطائرة/ IFE)، سيتم تركيبها في مقاعد الدرجة السياحية في طائرات عدة تابعة لشركة طيران شرق أوسطية، مشيراً إلى أن الشركتين تعتزمان إنشاء مجموعة من المنتجات، استناداً إلى الخبرة المُكتسبة من هذا المشروع التجاري. وقال الرئيس التنفيذي لـ«لاتحاد للطيران الهندسية»، جيف ويلكنسون، إن «الشراكة مع (ديهل) ستساعدنا على تسويق هذه التقنية، وإتاحتها لمتعاملينا في جميع أنحاء العالم»، موضحاً أن «تصنيع أجزاء الطائرات الداخلية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أتاحت وفورات في التكاليف بواقع 20 – 30%، مع توفير فائدة إضافية تتمثل في عدم الحاجة إلى الأدوات، وتجنب أي تعديلات دائمة على المقعد». وتعدّ «الاتحاد للطيران الهندسية»، أول مزوّد في صيانة وإصلاح وعمرة أعمال الطيران، تحصل على اعتماد من جانب الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، بخصوص تصميم واعتماد وتصنيع وإطلاق الأجزاء البلاستيكية الداخلية في مقصورات الطائرات بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وكانت شركة «ديهل إيروسيستمز» عملت في مجال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لأعوام عدة، تمكنت خلالها من بناء المعرفة وتطوير القدرات اللازمة في المجال، لتزويد قطاع الطيران بأجزاء الطائرات المُصنّعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد الحاصلة على اعتماد الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران.
يذكر أن كلاً من شركة «سيمنس» العالمية لصناعة المعدات الصناعية، وشركة «ستراتا للتصنيع»، المتخصصة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، وشركة «الاتحاد للطيران»، أعلنت في يناير الماضي، عن تعاونها معاً لتصنيع أول الأجزاء الداخلية للطائرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تُنتَج باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.