بمناسبة اليوم الدولي للتسامح
عززت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها العالمية كوطن للتسامح والتعايش، حيث تحتضن أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية، من مختلف الثقافات والأعراق يعيشون جميعاً في تناغم بما يترجم نهجاً عريقاً لمنظومة القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات والتي أرسى دعائمها المغفور له “بإذن الله” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – “طيب الله ثراه”
وعلى نهجه تسير القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
تقوم علاقات وتعاملات دولتنا على مبادئ إنسانية تنبثق من أسس راسخة تقرّها شريعتنا الإسلامية السمحة وعاداتنا العربية الأصيلة، حيث أكدت دولتنا على هذه الثوابت من خلال عدة مبادرات أبرزها استحداث وزارة للتسامح، وإصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، كما أبرمت اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز.
وتحمل المساعدات الخارجية الإماراتية طابعاً عالمياً بأبعاد تنموية وإنسانية صادقة، من دون تمييز بين الجنس أو العرق أو الدين، حيث تبوأت مرتبة عالمية متقدمة على قائمة أكبر الدول المانحة للمساعدات مقارنة مع إجمالي الدخل القومي، حيث وصلت أيادي الخير الإماراتية إلى كافة قارات العالم لتغيث المنكوبين والمحتاجين.