تتأثر الشفاه بعدة عوامل طبيعية وصحية تسبب لها التشققات وتسلبها الترطيب اللازم للحفاظ على شكلها الجميل والمرتب. وتختلف الأسباب بين امرأة وأخرى وتساهم بعض المشاكل الصحية في جفاف الشفاه وتشققها المزعج مع الوقت.
– تعرض الوجه والشفاه للهواء الجاف خلال فصل الشتاء.
– إهمال هذه المنطقة وتركها دون عناية وترطيب.
– القيام بلعق الشفاه بشكل مستمر يؤدي إلى إزالة الجلد الرقيق عنها وبالتالي يؤدي إلى ظهور التشققات.
– شرب كميات قليلة من المياه خلال النهار.
– تؤثر الأطعمة على الشفاه فتحولها إلى جافة ومتشققة كالمأكولات الحارة، المالحة أو المشبّعة بالخل.
– التعرض تارةً للبرودة، والتعرض بعدها للحرارة المرتفعة بشكل مستمر.
– عندما يعاني الجسم من نقص السوائل ونسب المياه اللازمة للترطيب، تظهر هذه التشققات على الشفاه بسبب الجفاف.
– إصابة الفم بأنواع من الالتهابات الفطرية والطفيلية التي تؤدي في معظم الأوقات إلى ظهور تشققات مؤلمة في منطقة الشفاه.
– أحياناً تضعف قدرة الغدد الموجودة في الفم على إفراز اللعاب اللازم لترطيب الشفاه.
– فقر الدم هو من العوامل التي تسهم في تشقق الشفاه.
– الفشل الكلوي.
– تراجع نسب بعض الفيتامينات كفيتامين “ج”، فيتامين “د”، وفيتامين “ب3” و”ب6″، الزينك والحديد.
– في بعض الحالات يؤدي تناول أنواع معينة من الأدوية، كالتي تتضمن مادة الليثيوم، فيتامين “أ”، والأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائ إلى جفاف الشفاه وتشققها.
تقنية التقشير: تقوم هذه التقنية بتقشير طبقات الجلد الميت المتراكم على الشفاه من خلال فرك هذه المنطقة بخليط السكر وزيت الزيتون ويمكن الاستعانة بفرشاة أسنان لتنظيف هذه المنطقة للحصول على نتيجة فعالة. تطبّق هذه العملية مرة واحدة في الأسبوع.
المرطب: من المهم تطبيق المرطب على الشفاه بشكل يومي، فالشفاه تحتاج للعناية كالبشرة تماماً.
المياه والغذاء السليم: ننصحك بالحصول على 8 أكواب من المياه يومياً، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والمياه لتأمين الترطيب اللازم لمنطقة الشفاه.
زيت الزيتون: إنه منتج طبيعي يعمل كمضاد للأكسدة فيعالج التقرحات والتشققات.
في حال ظلّت الشفاه متشققة رغم تجربة هذه الطرق، من المستحسن استشارة الطبيب لتحديد اذا كان هناك مشكلة صحية تسبب ذلك.