في واقعة صادمة حولت حياتها الى كابوس، اضطرت سيدة بريطانية لبيع معظم ممتلكاتها الثمينة لتمويل جنازتها، بعدما أخبرها الأطباء أنها مصابة بمرض خطير وأن أيامها في الحياة باتت معدودة
أخبر الطبيب المشخص السيدة جولي شان، أنها مصابة بسرطان الرئة وأن لديها أيام قليلة تعيشها وهو ما جعلها تسارع لبيع المقتنيات الثمينة والتحف بمنزلها كي تمول جنازتها.
وبعد من تشخيص إصابتها، أكد الخبراء بمستشفى هال الملكي، أن “شان” لا تعاني من مرض خبيث وأن التشخيص السابق كان خاطئاً.
وقالت السيدة شان: “كان الأمر مفجعاً.. ولشهر كامل كنت اعتقد أنني على وشك الموت ومن الواجب الإستعداد لجنازتي وحاولت أن أبقى قوية لأجل أبنائي الذين دعموني كثيراً رغم شعورهم بالحزن”.
وأضافت: “بكيت كثيراً في تلك الليالي، وكل مرة أذهب للفراش اعتقد أنني لا استيقظ في صباح اليوم التالي”، مشيرة إلى أنها حصلت على هذا التشخيص عندما زارت طبيب بعد إصابتها بنوبة قلبية.
وحاولت جولي بعدما علمت أنها لا تعاني من السرطان، أن تقابل الطبيب الذي كاد يدمر حياتها وحرمها من مقتنياتها العزيزة لكنه رفض الحديث إليها أو مقابلتها.
فهل ستلجأ السيدة شان الى القضاء لمحاكمة ذلك الطبيب الذي دمر حياتها