يصدر المغني الأميركي بوب ديلان تسجيلات غير منشورة أجريت في إطار التحضير لألبومه الشهير “بلاد أون ذي تراكس” لكنها استبعدت عن النسخة النهائية.
وكان هذا الألبوم صدر العام 1975 ولم يلق في البداية استحسان النقاد إلا أنه بات يعتبر اليوم ألبوما رئيسيا. وهو من بين أفضل عشرين اسطوانة بحسب تصنيف لمجلة “رولينغ ستون”.
وسيصدر بوب ديلان الحائز جائزة نوبل للاداب العام 2016، في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر كل التسجيلات التي أنجزها في إطار هذا الالبوم في مجموعة من ست اسطوانات مدمجة بعنوان “مور بلاد مور تراكس-ذي بوتليغ سيريز فوليوم 14”.
وكان بوب ديلان سجل في الأساس كل أغاني الألبوم في نيويورك في العام 1974 لكن بعض عرض العمل على مقربين منه رأى أنه يحتاج إلى تعديلات.
ودخل الاستوديو مجددا في لايته مينيسوتا هذه المرة. وقد أعاد تجسيل خمس أغاني في مينيابوليس.
والكثير من هذه التسجيلات كان متداولا بشكل غير رسمي ويلقى إقبالا في صفوف الجامعين.
ويعتبر ألبوم “بلاد أون ذي تراكس” عملا استبطانيا صدر عندما كان بوب ديلان بصدد الانفصال عن زوجته الأولى ساره مع أن الفنان رفض دائما توضيح مصدر هذه النصوص.