فتاة صغيرة في عمر الزهور مازالت تخطو خطواتها الاولي في الحياه فهي مازالت بعمر الثالثة عشر فقط اي انها مازالت في طفلة بريئة تبحث عن اللعب و اللهو و تناول الحلويات مع اصدقائها من هم في عمرها لتنتهي حياتها بصورة مأساوية نتيجة لجشع اسرتها و سعيهم لبيع ابنتهم الصغيرة في مقابل مبلغ مالي لتخلو قلوبهم من اي مشاعر انسانية و يتحولو لبائعي رقيق ليقومو ببيع ابنتهم الصغيرة مقابل حفنة من النقود ترجع وقائع تلك الجريمة بتزويج اهل الطفلة الصغيرة روان لرجل يبلغ من العمر اربعين عام من اجل الحصول علي بعض المبالغ المالية لاتمام هذا الزواج و بالفعل يوافق والدي روان علي تلك الجريمة البشعة و ان يقوما ببيع ابنتهم الصغيرة و تتم الزيجة و الطفلة الصغيرة لا تعي من الاساس ما تعنيه كلمة الزواج و لا تدرك المصير الاسود الذي ينتظرها من خلف الثوب الابيض الذي ترتديه حيث اخذ الرجل الفتاة الصغيرة و التي هي زوجته الي احدي الفنادق بالساحل اليمني وهناك قام بالتعدي عليها بطريقة وحشية ليتسبب لها في نزيف شديد و تهتك بالاعضاء التناسلية لتعاني الفتاة من الام لا يمكن لمن هو في عمرها احتمالها الامر الذي لم تتحمله الطفلة الصغيرة بجسدها الرقيق البريء لتلفظ انفاسها الاخيرة بالمستشفي نتيجة للنزيف الحاد الذي عانت منه و علي الفور ابلغت المستشفي الشرطة حتي يتم معاقبة هذا الوحش الذي تعدي علي براءة تلك الطفلة الصغيرة بالاضافة الي معاقبة اسرة الفتاة التي قبلت ببيع ابنتهم الصغيرة و ارتضت ان تتعرض لهذا الاذي الجسدي في مقابل حفنة من النقود .