توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب (الأربعاء)، بفرض عقوبات «قاسية جداً» على إيران و«أي دولة لا تمتثل للعقوبات على طهران».
وقال ترمب خلال ترؤسه جلسة مجلس الأمن الدولي بنيويورك للتباحث في منع انتشار الأسلحة في اليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية: «نناقش اليوم مسألة ملحة وطارئة تتعلق بمكافحة الأسلحة النووية، والولايات المتحدة اتخذت خطوات جريئة للتصدي لانتشار السلاح الكيماوي».
وأضاف: «منذ توقيعنا على الاتفاق النووي مع إيران ازداد عدوانها. وكل العقوبات على طهران ستدخل حيز التنفيذ مع بداية نوفمبر. وسنضمن عدم امتلاكها أسلحة نووية».
وكان الرئيس الأميركي دعا إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الخطر الإيراني ولحشد الحلفاء ضد طهران الداعمة للإرهاب.
ولم يشارك الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاجتماع؛ بما أن بلاده ليست ضمن الدول الـ15 العضو حالياً في المجلس.
وكان الرئيسان تواجها بشكل حاد خلال كلمة كلّ منهما من على منبر الجمعية العامة.
ودعا ترمب «كل الأمم» إلى «عزل الدكتاتورية الفاسدة» في طهران. وهدفه من ذلك حشد الأسرة الدولية لحمل إيران على التفاوض معه في اتفاق واسع النطاق يمنع طهران من حيازة السلاح النووي وأيضاً أي انتشار لصواريخ باليستية ويضع حداً لسلوكها «المزعزع» في الشرق الأوسط.
من جهته، حذر مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جون بولتون طهران «بأنها ستدفع ثمنا باهظا» إذا هددت الولايات المتحدة وحلفاءها.
وقال بولتون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: «إذا حاولتم معارضتنا أو حلفائنا أو شركائنا وإذا واصلتم الكذب والخداع والغش فنعم، سيكلفكم ذلك غالياً». ومضى يقول: «لتكن رسالتي واضحة اليوم: نحن نراقب وسنحاسبكم».