اهتمت الصحافة البريطانية كثيرا بحادثة وقعت في مدينة مانشستر، حملت واقعا دراميا مثيرا، تشبه كثيرا الدراما التي تجسدها أصول أبطال الحادثة بريطانيي الجنسية هنود الأصل.
وبدأت الحادثة حينما وصل بلاغا لشركة “مانشستر” عن وقوع “ليا كراين” مصابة، نتيجة تعرضها لـ6 طعنات ذهبت إثرها إلى المستشفى، نتيجة إصابة بجروح في كتفها الأيمن وذراعها الأيسر.
وأظهرت التحقيقات أن من طعنها، كانت الزوجة “ناتاشا خان”، 18 عاما، بعدما شاهدتها تخونها مع زوجها “حمزة فريد”.
وقالت خان في التحقيقات إنها شاهدت عن طريق الصدفة زوجها فريد وهو يخونها مع المراهقة كراين، وأصيبت بالجنون؛ لأنها كانت قد تركت لتوها هي وفريد ابنهما، البالغ من العمر شهر واحد، يحتضر في المستشفى، الذي توفي بعدها بفترة قصيرة.
وتابعت قائلة إنها لم تتمالك أعصابها، ووجدت نفسها تمسك بالسكين وتوجهت إلى كراين وسددت إليها الطعنات، بعدما استفزتها الأخيرة كثيرا.
ومضت خان: “تلقيت قبل ساعات من مواجهتي مع كراين اتصالا هاتفيا منها، وقالت لي إنها تتمنى أن يموت ابني، وأنه لو مات ستبصق على قبره، وأني أمر بكل تلك الأزمات لأنه الله غاضب علي”.
وتم الحكم على خان بالسجن 3 سنوات، والخدمة العامة لمدة 4 أشهر يمكن أن يتم إزالتهم إذا ما سددت كفالة مالية.