توفي التوأم آريل وآلاينا نورث بعدما تركهما والدهما في المقعد الخلفي من السيارة، وقد تسبب الحر الشديد في وفاتهما، إذ وصلت الحرارة إلى 90 درجة مئوية.
وبحسب صحيفة “الدايلي مايل” البريطانية، قال النقيب كريس دوبس إنّ آسا نورث البالغ 24 عاماً قد احتسى الكحول قبل أن يترك طفلتيه البالغتين 16 شهراً في السيارة. ويحاول المحققون تحديد المدة التي تُرِكت الفتاتان خلالها في السيارة، ولكن لا بد أنّ اختناق الفتاتين لم يستغرق أكثر من دقائق قليلة، إذ إنه لا أحد يمكنه أن يصمد أمام حرارة تصل إلى 90 درجة مئوية، فكيف إن كانتا طفلتين!
وأكّدت الشرطة أنها أخذت عينة من دم نورث لفحص مستوى الكحول في جسمه، وهي في انتظار صدور نتائج الفحص. وقد ألقي القبض عليه بتهمة القتل غير المتعمّد والتصرّف المتهوّر الذي أدى إلى وفاة ابنتيه. ونقلت قناة الأخبار المحلية “دبليو أس بي” ما صرحت به قريبة العائلة ريجينا كليفيلند، والتي قالت: ” أرجو أن يكون ما حصل مجرّد حادث”.
وقال خال التوأم إنه يظن ان والد الطفلتين قد نسي أمرهما تماماً، فتركهما في السيارة. كما قال الجيران إنّهم سمعوا صراخ نورث وهو يتجه إلى المقعد الخلفي للسيارة، وحاول جاهداً انعاش الطفلتين ولكنه فشل في ذلك، فصُدم لخسارة ابنتيه. ولكن صرّحت السلطات بأنّه يستحيل أن يكون نورث قد قتل ابنتيه عمداً، وأنها لا تزال تحقق في الحادث لمعرفة حقيقة موت الطفلتين.