اختار حزب العمال في البرازيل رسمياً الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ليكون مرشحه للرئاسة،
على الرغم من أنه يقضي عقوبة بالسجن بعد إدانته بالفساد، وهو أمر من شبه المؤكد أن يمنعه من خوض الانتخابات.
ودخل لولا السجن ، لكنه يتصدر استطلاعات الرأي عندما يتم إدراج اسمه كمرشح. ونظراً إلى تعذر حضوره اجتماع الحزب، أرسل خطاباً أبدى فيه لهجة تحدٍّ واضحة.
وكتب لولا في الرسالة: «ديمقراطيتنا مهددة. إنهم يريدون تزوير انتخابات الرئاسة باستبعاد الاسم الذي تتصدر شعبيته كل استطلاعات الرأي».
وانتهى اجتماع الحزب من دون إعلان مرشح لمنصب نائب الرئيس، ما زاد حالة غموض الانتخابات التي تعد الأكثر صعوبة لجهة التكهن بنتائجها في البرازيل.