“. أكثر ما تخشاه المرأة على صغارها حين يغيب الأب وتتولى المسؤولية وحدها، كأنه ليس كافيا عليها أن تحاول وتجتهد وتمر بتجربة مضاعفة من الألم والتحمل.
رغم أن الكلمة في مجملها لا تحمل إساءة، فإن المعنى المقصود من ورائها من شأنه أن يحط من قدر المرأة ويهينها ويسيء لها، وذلك انطلاقا من مرجعية ذكورية قد تتبناها المرأة نفسها.
وفي الوقت الذي تنتشر فيه ظاهرة الإعالة النسائية للأسر والتي تقدر بـ 42.9% من أسر العالم، وتتكفل المرأة بإدارة 70% من الأسر الأحادية “التي يعيلها طرف واحد” فى العالم بحسب احصائيات الأمم المتحدة، ومازالت المرأة تخشى الوصم المجتمعي الذي قد يلاحق صغارها حين تتعثر في تربيتهم.
وبحسب للتعبئة والإحصاء، فإن 3.3 ملايين أسرة تعولها سيدات، 70% منهن أرامل.